عادي
مطلق النار في باريس أكد أن دوافعه «عنصرية» والتحقيق مستمر

الإمارات تستنكر الحادث الإجرامي في فرنسا وتعزّي في الضحايا

20:05 مساء
قراءة دقيقتين
1

دانت دولة الإمارات بشدة حادثة إطلاق النار التي وقعت في وسط العاصمة الفرنسية باريس، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية. وأعربت الوزارة عن خالص التعازي للحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي الصديق ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

 وأعلنت النيابة العامة الفرنسية أمس السبت، تمديد توقيف الرجل البالغ 69 عاماً المشتبه في قتل ثلاثة أكراد بمسدس وإصابة ثلاثة آخرين في باريس الجمعة، وأشارت إلى أن التحقيق اعتمد أيضاً البحث في الدافع العنصري. وتركز التحقيقات على تهم القتل ومحاولة القتل والعنف المسلح إضافة إلى انتهاك التشريعات المتعلقة بالأسلحة بدافع عنصري. وقالت النيابة «إضافة هذا الأمر لا يغيّر الحد الأقصى للعقوبة المحتملة والتي تبقى السجن المؤبد».

وكان الرجل أكد أنه أطلق النار لأنه «عنصري»، كما ذكر مصدر قريب من التحقيقات المتواصلة السبت لتحديد دوافعه. وصرح المصدر أن المشتبه فيه الذي تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته «حقيبة صغيرة» تحتوي على «مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشاً على الأقل»، مؤكداً بذلك معلومات نشرتها الأسبوعية الفرنسية «لو جورنال دو ديمانش». وأوضح أن السلاح الذي استخدم هو مسدس من نوع «كولت 45-1911» و«يبدو مهترئاً».

 وقُتل في إطلاق النار ثلاثة أشخاص هم رجلان وامرأة وأصيب رجل بجروح خطيرة واثنان آخران جروحهما أقل خطورة. والمرأة التي قتلت هي أمينة كارا وكانت قيادية في الحركة النسائية الكردية في فرنسا، بحسب المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا. وقال المتحدث باسم الحركة أجيت بولات في مؤتمر صحفي الجمعة إنها تقدمت بطلب لجوء سياسي «رفضته السلطات الفرنسية».

في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات جديدة في باريس بين الشرطة وأفراد من الجالية الكردية على خلفية الحادث. وخلال الاشتباكات انقلبت عدة سيارات وأُشعلت حرائق صغيرة بالقرب من ساحة الجمهورية، المكان التقليدي للتظاهرات في المدينة حيث نظم الأكراد في وقت سابق احتجاجاً سلمياً. وقعت الاشتباكات عندما غادر بعض المتظاهرين الساحة وألقوا أشياء على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وكرر ممثلو الأكراد، الذين التقوا بقائد شرطة باريس دعوتهم إلى اعتبار إطلاق النار أمس هجوماً إرهابياً. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nud9nbsh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"