موسكو - رويترز
أعلنت وكالات أنباء، السبت، أن 22 شخصاً لقوا حتفهم في حريق اندلع في دار للمسنين في منطقة سيبيريا الروسية، ويبحث المحققون، فيما إذا كان السبب هو استخدام غير صحيح لمعدات كهربائية.
واندلع الحريق، الجمعة، والتهم الطابق الثاني من المبنى الواقع في مدينة كيميروفو والذي لم يتم تسجيله رسمياً داراً للمسنين. وخمدت النيران بحلول الساعات الأولى من صباح السبت، بينما انتهى رجال الإنقاذ من تمشيط الأنقاض، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية. وقالت وزارة الطوارئ: إن مجموعة من كبار المسؤولين توجهت جواً إلى كيميروفو، التي تبعد 3600 كيلومتر شرقي موسكو، مشيرة إلى أن هناك عدة أسباب محتملة للحريق.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بيان للوزارة قوله: إن «أحدها هو انتهاك قواعد تشغيل المعدات الكهربائية».
ونقلت الوكالة في وقت سابق عن سلطات المدينة، أن مخالفة لوائح السلامة من الحرائق قد يكون السبب وراء الكارثة.
ولفت مسؤولون، إلى أن العديد من دور المسنين تعمل من دون ترخيص في روسيا، ولا تخضع لعمليات تفتيش، لأنها تعد ملكية خاصة.
وشهدت كيميروفو أحد أكثر الحرائق فتكاً في روسيا في السنوات الماضية، عندما اجتاحت النيران الطوابق العليا من مركز التسوق «وينتر شيري» عام 2018، ما أسفر عن مقتل 64 شخصاً.
