الشارقة: مها عادل
يُستخرج زيت الصبار من نبات الصبار، وهو نبات عُصاري يعود أصل زراعته إلى المناطق القاحلة في شمال إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، وله تاريخ طويل باعتباره علاجاً طبيعياً للحروق. وحالياً يُستخدم واحداً من أهم المواد التجميلية للبشرة والشعر، ويدخل في صناعة العديد من مستحضرات التجميل.
وأثبتت الدراسات الحديثة، أن للصبار خصائص متعددة تجعل له فوائد للجسم والبشرة والشعر ومن أهمها:
يُستخدم لتخفيف الألم الناتج عن التعرض للجروح، حيث إنه يعالج الجروح البسيطة والسطحية، ويحتوي على البروتينات السكرية التي تمنع الالتهاب وتحد منه، ويسمح للبشرة بإصلاح نفسها بنفسها، كما يُشير المركز الطبي لجامعة ميريلاند، حيث إن قطرة واحدة أو قطرتين منه يُمكن استخدامها على الجروح على شكل ضمادة، وأشارت أبحاث المركز الوطني للطب البديل والتكميلي في أمريكا، إلى أن الصبار فعّال في علاج الحروق الخفيفة، ويساعد على علاج لدغ الحشرات ويشفي منها، ويعالج الطفح الجلدي، والصدفية، وحب الشباب، والقوباء، ويُمكن استخدام زيت الصبار عن طريق وضع قطرة إلى اثنتين على الجلد المُصاب بمشكلة جلدية، ومن ثم تُدلك المنطقة برفق.
ويحتوي الصبار على عوامل تُرطّب البشرة، وتحافظ على صحة الجلد، وتُبطئ عملية الشيخوخة، كما يوفّر زيت الصبار الترطيب اللازم للشعر، ويجعله أكثر مرونة.
ويمتلك زيت الصبار خصائص قابضة تُزيل الزيوت والدهون الزائدة وكذلك الأوساخ من الجلد، ما يمنع تفاقم مشكلة حب الشباب، كما أنه يقلل من الالتهابات، والألم الناجم عن تورم الجلد عند ظهور حب الشباب. ويساعد زيت الصبار على علاج ندبات حب الشباب، عن طريق تجديد خلايا الجلد، فمادة الأنثراكوينون الموجودة في الصبار تُنشط الجلد، وتعزز نمو الخلايا، وتجعل البشرة تبدو مشرقة وخالية من العيوب و يقلل زيت الصبار تصبغ البشرة.
