عادي
اسأل الخليج

لماذا بكى ميسي بعد سماع قصة مسيرته بإذاعة محلية؟

12:09 مساء
قراءة دقيقتين

متابعة: ضمياء فالح
كشف تقرير عن بكاء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بطل كأس العالم 2022 عند سماعه تقريراً وثائقياً عنه في اليوتيوب نقلاً عن إذاعة محلية حول مسيرته بطريق المجد العالمي.
وتحدث الصحفي هيرنان كاشياري في قصة «حقيبة ليونيل» التي ستنشر في مجلة «Orsai» المحلية عن أيام ميسي الأولى بنادي برشلونة واعتزاله القصير عن اللعب الدولي في 2016.
تم بث القصة على إذاعة «Perros de la Calle»، لكن تمت مشاركتها على اليوتيوب ومن هناك استمع إليها ميسي مع زوجته أنتونيللا وبكى متأثراً وبعث برسالة صوتية عبر الواتس أب للبرنامج الإذاعي ليشكر المقدم.
وكشف ميسي في التسجيل الصوتي عن سماعه القصة وهو يتناول وجبة الإفطار مع العائلة وأنها تسببت في بكائهم بعد الكشف عن المعاناة التي عاشها وعائلته قبل تحقيق المجد مع المنتخب.
وكان كاشياري (51 عاماً) يقيم في مدينة برشلونة في أيام ميسي الأولى بالنادي الكتالوني لذا شعر بحاجة للحديث عن تلك البدايات وكشف عن عودة ميسي للمنتخب بعد إعلان اعتزاله اللعب الدولي بسبب الدعم الذي حصل عليه من زملائه ومن ضمنهم رسالة من إينزو فيرنانديز، لاعب وسط بنفيكا عندما كان بعمر 15 سنة، طالب فيها ميسي بعدم الاعتزال، قبل أن يحرز معه لقب المونديال.
وانضم والد ميسي وشقيقه ماتياس والنجم الأوروغوياني لويس سواريز للنجم الأرجنتيني بمنزله في روزاريو للمشاركة في الحفل العائلي الذي أقامه ميسي بمناسبة فوزه بكأس العالم.
من جهته، وصف الإسباني فيسينت ديل بوسكي، مدرب إسبانيا السابق، النجم الأرجنتيني بـ«أفضل لاعب شاهده على الإطلاق».
وأضاف: «لو خيروني بين ميسي ورونالدو، أختار ميسي بسبب مهاراته واستمرار تألقه وقيادته فريقه دائماً للفوز».
واعترف ديل بوسكي الذي درب ريال مدريد وبشكتاش التركي بمحاولة الاتحاد الاسباني جعل ميسي يمثل المنتخب وقال في مقابلة سابقة مع الإندبندنت عام 2015: «كانت هناك محاولة لكنه تمسك بتمثيل البلد الذي ولد فيه».
وعن تعيين لويس دي لا فونتي مدرباً للمنتخب الإسباني بعد خروج إسبانيا من الدور الـ16 في مونديال قطر على يد المغرب قال ديل بوسكي: «لويس دي لا فونتي يملك معرفة وعلاقات طيبة جداً مع بقية العالم ودراية بكرة القدم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2wjhvdyv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"