القاهرة: حسام عباس
انحازت النجمة المصرية مي عمر في الفترة الأخيرة للسينما، وعرض لها منذ أسابيع فيلم «تحت تهديد السلاح» الذي شاركت بطولته مع حسن الرداد وعمرو عبدالجليل، كما تنتظر عرض فيلم آخر بعنوان «بضع ساعات في يوم ما» المأخوذ عن رواية أدبية بنفس العنوان. وشاركت بطولته مع أحمد السعدني وهشام ماجد وهنا الزاهد. ولديها فيلم آخر بعنوان «بنات رزق» مع غادة عادل وشيرين رضا وأروى جودة.
تقول إن دورها خلاله سيكون مفاجأة للجمهور، ولم تغب عمر عن دراما رمضان الماضي وقدمت مع روبي مسلسل «رانيا وسكينة» رغم التوقعات بغيابها. وتشير بأنها تستعد لعمل درامي لموسم خارج رمضان تقدم خلاله شخصية جديدة تقول بأنها ستكون مفاجأة تتحدث عنها وعن أفلامها الأخيرة ومستقبل عملها مع زوجها المخرج محمد سامي، وما حققته في مسلسل «رانيا وسكينة» في هذا اللقاء معها.
* اهتمامك بالسينما في الفترة الأخيرة.. هل هو عن قصد؟
- أحب السينما جداً، وكنت أفتقدها كثيراً لأن بصمتي في الأعمال التليفزيونية أقوى ورغم ذلك كنت مهتمة بتقديم سينما لا تقيدني، ولا تخصم من رصيدي، وأحببت جداً موضوع فيلم «تحت تهديد السلاح» مع حسن الرداد وعمرو عبد الجليل وبيومي فؤاد وفتحي عبد الوهاب وباقي فريق الفيلم الذي عرض منذ فترة قصيرة،وحقق نجاحاً مميزاً على مستوى الإيرادات، ولي فيلمان آخران هما «بنات رزق» و«بضع ساعات في يوم ما»، وشاركت كضيفة شرف في فيلم «العميل صفر» مع نيللي كريم وأكرم حسني للمخرج محمد سامي.
* كيف وجدت نتيجة فيلم «تحت تهديد السلاح» وبصمتك خلاله؟
- الفيلم حقق نجاحاً مميزاً رغم عرضه في موسم الدراسة والانشغال بالمدارس والجامعات، ومع أفلام مميزة منها «فضل ونعمة» لهند صبري وماجد الكدواني و«عمهم» لمحمد إمام و«كيرة والجن» لكريم عبد العزيز وأحمد عز وأيضاً «هاشتاج جوزني» لأمير المصري، وأعتبر الفيلم خطوة مهمة وإضافة لرصيدي.
* ماذا عن فيلم «بضع ساعات في يوم ما»؟
- أهم ما جذبني للفيلم أنه مأخوذ عن رواية أدبية للكاتب محمد صادق، وهو كاتب السيناريو والحوار ويدور في قالب تشويقي في عدة ساعات، وألعب خلاله شخصية جديدة ومختلفة ستكون إضافة لي، وعلامة في رصيدي الفني، والفيلم يجمعني بعدد مهم من الأسماء المميزة منهم أحمد السعدني وهشام ماجد وهنا الزاهد وهدى المفتي وعائشة بن أحمد ومحمد سلام والإخراج لعثمان أبو لبن الذي سعدت جداً بالعمل معه.
* هل ننتظر مفاجأة في فيلم «بنات رزق»؟
- بالفعل شخصيتي في الفيلم ستكون مفاجأة لأنها لفتاة اسمها «رضوى» بلطجية وتدمن المخدرات وهي تركيبة لم يسبق أن قدمتها وسعيدة جداً بفريق الفيلم معي من النجمات غادة عادل وشيرين رضا وأروى جودة والإخراج لمرقس عادل والفيلم سيكون إضافة لي عندما يعرض في دور السينما.
* هل تتوقف طموحاتك السينمائية عند تلك النوعية من الأفلام؟
- هي أفلام مميزة وبها عناصر تميزها لأنها مع أسماء ناجحة وقوية ولها جمهورها ومع مخرجين يضيفون لي وفيلم مثل «بضع ساعات في يوم ما» من نوعية السينما العميقة ومأخوذ عن رواية أدبية وأنا بالفعل أتطلع لسينما أقوى وأحب أن أعمل مع مخرجين مهمين مثل كاملة أبو ذكرى ومروان حامد ومحمد ياسين وأيضاً الأسماء الكبيرة مثل شريف عرفة وتستطيع أن تقول بأنني «جوعانة» سينما وعندي طموحات غير محدودة فيها وأتمنى أن أعمل مع كل النجوم المهمين على الساحة وأكتشف طاقات تمثيلية جديدة عندي.
* ما تقييمك لتجربتك الدرامية الرمضانية الأخيرة في مسلسل «رانيا وسكينة»؟
- تجربة مهمة وممتعة وقد أحببت جداً العمل مع روبي وخرجنا من المسلسل صديقتين وكانت الكواليس رائعة، والمسلسل حقق نجاحاً جيداً وسط منافسات رمضان، واستفدت من العمل مع مخرجة رائعة هي شيرين عادل وردود الفعل مع الجمهور في مصر والوطن العربي كانت مشجعة جداً.
خطة رمضان
* ماذا عن خطتك لرمضان المقبل؟
- حتى الآن لا يوجد في خطتي عمل لرمضان لكن هناك مسلسل درامي لموسم خارج رمضان، وسوف ألعب خلاله شخصية شعبية ستكون جديدة ومختلفة لأني أحب الاختلاف دائماً ولا أكرر أدواري.
* هل هناك قرار بالابتعاد عن أعمال زوجك المخرج محمد سامي في المرحلة المقبلة؟
- على الإطلاق لا مبرر لذلك لأن سامي مخرج مهم وله فضل كبير عليّ في مسيرتي ولا أعرف ماذا كان مشواري بدونه.. هو أضاف لي على المستوى الإنساني وعلى المستوى الفني وكنت معه في قمة تألقي وقدمت معه أفضل أدواري وأعمالي لكني حصلت مع مخرجين كثيرين غيره على فرص قوية وأثبت موهبتي ونجحت أيضاً.. لم أعتمد عليه مئة في المئة ولا أستطيع التخلي عنه تماماً ولم أعتمد على شكلي.. أنا أجتهد وأنضج مع كل خطوة وكل تجربة أقدمها.
* ما تأثير الشائعات عليك في مشوارك ومسيرتك؟
- الشائعات لم تؤثر فيّ إطلاقاً ولم تعطلني على المستوى الفني ولن أسمح لأي شيء سلبي أن يفسد حياتي.. أعرف أن الشائعات قدر أي فنان وهي ضريبة الشهرة والنجومية.
