عادي

نادٍ لمراهقي نيويورك يقاطع الهواتف الذكية: الحياة هكذا أفضل

16:33 مساء
قراءة دقيقتين

ظهرت هذه القصة في الأصل في 13 كانون الأول (ديسمبر) في خدمة أخبار مدينة نيويورك، التي تديرها كلية كريغ نيومارك للدراسات العليا للصحافة في جامعة مدينة نيويورك، بحسب صحيفة chalkbeat الأمريكية.

كانت لوجان لين في الحادية عشرة من عمرها عندما حصلت على أول هاتف ذكي لها. مثل العديد من الأطفال، بدأت في استخدام Instagram و Snapchat و TikTok، وعندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها، انتشر وباء «كوفيد-19»، وأصبحت المدرسة افتراضية، فارتفع استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير.

شعرت لين بالإرهاق لأنها وجدت نفسها على الإنترنت لساعات عديدة كل يوم.

قالت: «سئمت من الإفراط في إشباع حياتي والجوانب الاجتماعية لربطها بحضوري على الإنترنت، وقد رأيت ذلك في المقام الأول مع وسائل التواصل الاجتماعي، لذا حذفت حساباتي على مواقع التواصل، وودعت الهاتف الذكي».

أسس إدوارد آر مورو، طالب ثانوية في السابعة عشرة من عمره، نادي Luddite، مع مجموعة من المراهقين الذين يشعرون أن التكنولوجيا تستهلك الكثير من حياتهم. أخذوا اسمهم من عمال النسيج الإنجليز في القرن التاسع عشر الذين دمروا الآلات التي اعتبروها تهدد سبل عيشهم. لقد استمرت الكلمة كوسيلة للإشارة إلى الأشخاص الذين يعارضون الزحف المستمر للتكنولوجيا، وأصبح النادي يضم 16 عضواً اختار البعض منهم الهواتف القابلة للطيّ لتقليص استخدام الشاشة.

الأشخاص الذين ولدوا بعد عام 1997 لا يعرفون الحياة بدون الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، بتسجيل ما يصل إلى ثماني ساعات من وقت الشاشة كل يوم، فإنهم يمثلون القوة الدافعة على TikTok، التي تضم أكثر من مليار مستخدم عالمي.

ويتجمع المراهقون كل أسبوع بدون هواتفهم للحديث وممارسة هواياتهم المفضلة، مثل القراءة والرسم والرياضة وغيرها، ويستشهد أعضاء النادي بالكُتاب المتحررين كأبطال، ولديهم ولع بالأعمال التي تدين التكنولوجيا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3xxnppyk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"