عادي
الأسهم الأوروبية تسجل مكاسب أسبوعية قبل عطلة عيد الميلاد

«وول ستريت» تفقد بهجة الأعياد.. و«داو» يخطف مكاسب 0.9%

10:25 صباحا
قراءة دقيقتين
أنهى المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأسبوع منخفضاً بنحو 0.2% ليغلق عند 3845.11 نقطة، مسجلاً انخفاضه الأسبوعي الثالث على التوالي، فيما فقد المؤشر ناسداك المركب 2% خلال الأسبوع عند 10495.93 نقطة، وأيضاً للأسبوع الثالث على التوالي. بينما كان «داو جونز» ينعم بأسبوع إيجابي وحقق مكاسب بنسبة 0.9% مرتفعاً إلى 33206.20 نقطة.
وعادت مخاوف الركود للظهور في الآونة الأخيرة، ما أدى إلى تبديد أمل بعض المستثمرين في ارتفاع نهاية العام وأدى إلى خسائر كبيرة في ديسمبر. ويشعر المستثمرون بالقلق من أن الإفراط في تشديد البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم قد يجبر الاقتصاد على الانكماش.
وبالنسبة لشهر ديسمبر، فقد المؤشر ستاندرد آند بورز 5.8% حتى الآن، بينما فقد كل من «داو» و«ناسداك» أكثر من 4% و8.5% على التوالي. وهذه هي أكبر انخفاضات شهرية للمتوسطات الرئيسية منذ سبتمبر، كما أن الأسهم في طريقها لإغلاق أسوأ أداء سنوي لها منذ عام 2008.
ويوم الجمعة، أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز على ارتفاع، مع تقييم المستثمرين بيانات التضخم في مقابل رفع أسعار الفائدة والمخاوف من الركود، بينما قفزت أسهم الطاقة بسبب ارتفاع أسعار النفط.
وأظهر تقرير لوزارة التجارة أن الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي ارتفع قليلاً في نوفمبر/ تشرين الثاني، في حين استمر تباطؤ التضخم، ولكن ليس بما يكفي لإثناء مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي عن مواصلة رفع أسعار الفائدة في العام المقبل.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى المجلس، بنسبة 0.1 في المئة الشهر الماضي بعد أن صعد 0.4 في المئة في أكتوبر/ تشرين الأول.
وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز، الجمعة، 0.59% وزاد ناسداك 0.19%، بينما ارتفع المؤشر داو جونز في جلسة نهاية الأسبوع 178.71 نقطة أو 0.54%.
والأسواق الأمريكية تبقى مغلقة الاثنين احتفالاً بعيد الميلاد الذي يصادف يوم الأحد.
الأسهم الأوروبية
في أوروبا، استقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، في تعاملات بنهاية الأسبوع، وسجل زيادة أسبوعية بلغت 0.6%.
وبعد أن حقق المؤشر مكاسب مبكرة خلال الأسبوع، عوض جزءاً صغيراً من خسارة الأسبوع الماضي التي بلغت 3.3% والتي جاءت نتيجة مخاوف متزايدة من حدوث ركود بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي إلى دورة طويلة الأمد من زيادة أسعار الفائدة.
وتفاقمت هذه المخاوف وأضرت بالتوقعات بأن تشهد قوة دفع قبل نهاية العام، بعد صدور بيانات أمريكية الخميس كشفت عن صمود الاقتصاد.
لكن نتائج أعمال متفائلة لشركتي نايكي وفيديكس هذا الأسبوع وتحسن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو أشاعا بعض الأمل بأن التباطؤ الاقتصادي الناجم عن الزيادات الحادة في أسعار الفائدة قد لا يكون بالسوء الذي كان يُخشى منه.
وأظهرت بيانات أن المعنويات بين الشركات والمستهلكين الإيطاليين ارتفعت في ديسمير/ كانون الأول، على الرغم من أن قطاع التصنيع كان أكثر تشاؤماً.
(وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdek9aj7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"