عادي

1000 جندي و130 شرطياً لإخراج العصابات من أحياء «سان سلفادور»

17:01 مساء
قراءة دقيقتين
1

سان سلفادور- (أ ف ب)
طوق أكثر من ألفي جندي اثنين من أحياء سان سلفادور، السبت، في إطار حرب الرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة على العصابات، في ثاني عملية من هذا النوع خلال شهر واحد للحد من أعمال العنف في هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى.
وكتب رئيس السلفادور في تغريدة على تويتر منذ صباح السبت، أن حي «توتونيتشابا» مطوّق بالكامل، وأضاف أن أكثر من ألف جندي و130 شرطياً سيخرجون المجرمين من هذه المنطقة «المعروفة بتهريب المخدرات».
ومساء السبت، أرسلت السلطات ألف جندي إضافي ومئة شرطي لتطويق حي آخر في العاصمة هو «لاغرانخيتا».
وأوضح رئيس الدولة على تويتر: «بعدما طوقنا توتونيتشابا المعروف بأنه مركز لتوزيع المخدرات، كنا على علم بأن عدداً من المهربين سيلجأون إلى لاغرانخيتا، الحي الآخر الشهير بأنه مركز لتوزيع المخدرات».
وقال وزير الدفاع السلفادوري رينيه ميرينو، إن 23 شخصاً أوقفوا في حي توتونيتشابا.
وصرح نجيب أبو كيلة في تغريدة أخرى بأن «كل الإرهابيين وتجار المخدرات وأفراد العصابات سيطردون من هذا الحي الذي كان حتى قبل بضعة أشهر معقلاً للجريمة»، مؤكداً أنه على المواطنين الملتزمين بالقانون ألا يخافوا وأن يواصلوا حياتهم الطبيعية.
وحشد الجيش في الثالث من كانون الأول/ديسمبر حوالى عشرة آلاف عسكري في مدينة سويابانغو المحاذية للعاصمة سان سلفادور، وأوقف حوالى 500 شخص يعتقد أنهم من أفراد عصابات، حسب آخر حصيلة حكومية.
وأوضح وزير الدفاع أن 690 شخصاً يشتبه بانتمائهم إلى عصابات أوقفوا حتى السبت، في مدينة سويابانغو.
وفي 27 آذار/مارس وبطلب من رئيس السلفادور، أصدر الكونغرس السلفادوري مرسوماً يفرض حالة طوارئ لمكافحة تصاعد العنف الذي تسببه العصابات. ومدد البرلمان الخميس للمرة التاسعة هذا النظام الاستثنائي الذي تنتقده منظمات حقوق الإنسان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mhd288ee

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"