أبوظبي: «الخليج»
واصل الظفرة سلسلة هزائمه في دوري أدنوك بخسارته أمام الجزيرة 2-3 وهي العاشرة له هذا الموسم والثامنة توالياً في المسابقة.
أصبح الظفرة على بعد مباراة واحدة من أطول هزائم في تاريخه، عندما خسر في 9 متوالية موسم 2010-2011.
وبقي الظفرة في موقعه المتأزم بحلوله في المركز الأخير برصيد 4 نقاط على الرغم من أن أداء ومستوى الفريق تطور وبات يقدم مباريات قوية ولكنه يخسر في الدقائق الأخيرة.
الجدير بالذكر أن الظفرة بات في المواسم الأخيرة يتأزم موقفه في الدور الأول ويعود بقوة في الدور الثاني من الدوري، فهل يفعلها «الفارس» مجدداً؟ وينجح المدرب الصربي فيلسوفينتش في الإبحار بالفريق إلى شاطئ النجاة.
وفي المقابل خرج الجزيرة بثلاث نقاط ثمينة وتقدم خطوة إلى الأمام بعد أن رفع رصيده إلى 23 نقطة.
ورغم استمرار«فخر أبوظبي» في تحقيق الانتصارات إلا أن الفوز على الظفرة جاء بلا اقناع، كما أن حالة الفريق بشكل عام غير جيدة وخاصة الدفاع الذي ظل يشكل علامة استفهام في المباريات الأخيرة.
والجانب المهم الآخر للجزيرة استمرار الهداف علي مبخوت في التهديف ليعزز صدارته للهدافين بوصوله للرقم 13 ورفع معدل أهدافه، وهذا الوضع الجيد مهم للمنتخب الوطني المشارك في كأس الخليج بالبصرة.
من جانبه اعترف مارسيل كايزر، مدرب الجزيرة، بالمشكلة التي يواجهها فريقه في الدفاع، وأكد أنه يتفق مع المنتقدين للأداء الدفاعي، ولكنه لفت إلى أن افتقاد الثنائي العطاس وميلوش له تأثيره.
وعن المباراة أكد أن الظفرة قدم مباراة دفاعية قوية، والجزيرة لم يقدم المستوى المطلوب.
