عادي
مياه الفيضانات تغمر محافظات عدة وتتسبب في سقوط قتلى وأضرار

العراق يعتمد استراتيجية جديدة لاحتواء تهديدات «داعش»

01:08 صباحا
قراءة دقيقتين

بغداد: «الخليج»

اعتمدت قيادة العمليات المشتركة العراقية خططاً واستراتيجيات جديدة؛ لتضييق الخناق على فلول تنظيم «داعش» الإرهابي، ومنع أية خروق أمنية من قبلهم. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح أوردته قناة «الإخبارية» العراقية، أمس السبت، إن الخطط الأمنية الجديدة ترتكز على الجهد الاستخباراتي والأمني والتنسيق مع طيران الجيش من أجل منع أي تحرك لتلك العناصر الإرهابية. وأضاف اللواء الخفاجي أن «الجهد الاستخباراتي هو مفتاح كل العمليات العسكرية التي تشنها القوات الأمنية ضد بقايا التنظيم الإرهابي».

يأتي ذلك فيما أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اعتقال انتحاري حاول استهداف أحد القادة العسكريين في محافظة ديالى. وذكر بيان للجهاز، أنه «استكمالاً لسلسة العمليات النوعية والضربات الموجعة التي ينفذها جهاز الأمن الوطني العراقي ضد فلول عصابات «داعش» الإرهابي، واستناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة، تمكنت قوة من الجهاز في محافظة ديالى وبكمين محكم من إطاحة انتحاري كان يحاول تفجير نفسه واستهداف أحد القادة العسكريين»، مشيراً إلى أنه «يقظة رجال الأمن الوطني حالت دون تنفيذ عمليته الإجرامية».

وأكد أن «الجهاز مستمر في تنفيذ واجباته الاستخباراتية والعملياتية، لملاحقة وتفكيك العصابات الإرهابية بكل حرفية وصمت حتى الوصول إلى عراق آمن ومستقر».

من جانب آخر، لقي منتسبان بوزارة الكهرباء مصرعهما في محافظة ذي قار، أمس السبت، أثناء قيامهما بإصلاح أعطال محولات الكهرباء التي توقفت عن العمل، بسبب السيول والأمطار الغزيرة. وكانت محافظة ذي قار قد تعرضت لهطول غزير للأمطار استمر طوال ساعات ليل الجمعة- السبت، وأسفر عن أضرار مادية في عدد من المنازل والأحياء السكنية في بعض مدن المحافظة؛ حيث سجلت مدينتا الناصرية والرفاعي شمال المحافظة أعلى نسب تساقط مطري خلال هذا العام بواقع 37 مليمتراً.

وأعلنت دوائر البلديات والدفاع المدني والكهرباء الاستنفار لمواجهة آثار المطر الغزير، في وقت أكدت فيه الحكومة المحلية سعيها لإعادة الحياة إلى وضعها الطبيعي عبر سحب مياه الأمطار من الشوارع. وناشد أهالي مناطق غرب بعقوبة السلطات الحكومية بإنقاذهم من غرق منازلهم وتعطل حركة الحياة فيها، بسبب غزارة الأمطار التي سقطت ليل الجمعة، والتي استمرت حتى ظهر السبت.

وتعد أحياء غرب بعقوبة المتمثلة بالكاطون الرازي والرحمة والمفرق وحي المعلمين من أكبر أحياء بعقوبة، ويصل عدد سكانها إلى أكثر من مئة وخمسين ألف نسمة. وأعلنت فرق الدفاع المدني، السبت، عن إخلاء عائلة بعد سقوط جزئي لمنزل بسبب الأمطار في بغداد.

وذكر بيان لوزارة التربية، أن «وزير التربية، إبراهيم نامس الجبوري، وجه المديرين العامين للتربية وإدارات المدارس كافة بإعلان النفير العام وتفقد المدارس وإعدادها للتلاميذ».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2h3294rv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"