القاهرة:«الخليج»
تتعرض بعض النساء إلى مشكلة الولادة المبكرة، ما يسبب لها متاعب صحية غير متوقعة، إلى جانب تأثر صحة الطفل المولود سلباً، حيث تؤدي هذه الولادة إلى عدم اكتمال نمو الجنين، وقد تتسبب في ولادة طفل مبتسر، ومن ثم تعد كابوساً صحياً للأم والجنين، بل وللأسرة كلها.
وكشفت الهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر أن الولادة المبكرة تحدث عندما يستعد جسم المرأة للولادة، قبل أن يكتمل نمو الجنين في الرحم.
وأوضحت أن الأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع ال 34، يعانون مشكلة الولادة المبكرة، حيث يتعرضون لخطر حدوث مشكلات صحية، منها عدم اكتمال الرئة ونقص الوزن.
وأشارت إلى أن الطفل ينمو في رحم الأم طوال فترة الحمل، وتعتبر فترة الحمل كاملة، بعد الأسبوع ال37، وقبل ذلك يصنف ضمن الولادات المبكرة.
وأرجعت الهيئة أسباب حدوث الولادة المبكرة، إلى عدة أسباب، مثل: الحمل بتوأم أو ثلاثة أو أكثر، أو وجود مشكلات في الرحم أو عنق الرحم أو المشيمة، أو التعرض لولادة مبكرة من قبل.
ونبهت على ضرورة الالتزام بوجود فترة زمنية كافية بين كل حالة حمل، بما لا يقل عن ستة أشهر، فعدم وجود هذه الفترة الزمنية بين حالات الحمل يتسبب بشكل كبير في احتمالات حدوث الولادة المبكرة.
وأوضحت أن الحمل من خلال الإخصاب في المختبر قد يكون سبباً للولادة المبكرة، وكذلك التعرض للإجهاض التلقائي أو الإجهاض المتعمد.
وشددت الهيئة على أهمية المتابعة الدقيقة للحمل على يد الطبيب المختص، منذ البداية وحتى اكتمال الحمل، لتجنب أية مشكلات صحية، ولتحقيق الحماية من مخاطر الولادة المبكرة، حيث تسهم المتابعة في الاهتمام بجميع الفحوص اللازمة لسلامة الحمل والولادة، سواء عن طريق أجهزة السونار أو التحاليل اللازمة طوال فترة الحمل.
