عجمان: «الخليج»
نظمت غرفة تجارة وصناعة عجمان «ملتقى الأعمال عجمان ـ روسيا»، بهدف توطيد التعاون الاقتصادي واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة لدى الطرفين، وفتح آفاق الشراكة بين أصحاب الأعمال في مجالات الصناعة، التعليم، الصحة، وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بمشاركة دائرة التنمية السياحية في عجمان ومنطقة عجمان الحرة.
حضر الملتقى، محمد علي الجناحي مدير عام غرفة عجمان بالإنابة، ونيكولاي فيرخوفسكي المدير الأكاديمي في جامعة سكولكوفو ـ رئيس الوفد الروسي، وحضر اللقاء مجموعة من المسؤولين وأصحاب الأعمال من إمارة عجمان وروسيا الاتحادية وذلك في فندق فيرمونت عجمان.
تعزيز الشراكات
أكد محمد الجناحي في كلمة له، أهمية الملتقى ودوره في استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين وزيادة حجم التجارة البينية، مشيراً إلى أهمية مشاركة أصحاب الأعمال والمستثمرين في أعمال الملتقى بهدف تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات والمشاريع الرائدة والمبتكرة، مشيداً بالعلاقات الثنائية بين عجمان وروسيا خلال عام 2022 والتي تشهد العديد من التطورات المتلاحقة.
وقال: «بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم عجمان، تسعى غرفة عجمان إلى تنويع محفظة شراكاتها الخارجية مع كافة الدول لفتح أسواق جديدة والترويج للفرص الاستثمارية في إمارة عجمان وزيادة نمو حجم التجارة البينية».
تنوع القطاعات الرئيسية
وأكد مدير عام غرفة عجمان بالإنابة، أن اقتصاد عجمان يتميز بمقومات ومزايا استثنائية ومنها «الموقع الاستراتيجي المتوسط لإمارة عجمان بين إمارات الدولة، توافر مناطق حرة توفر باقات خدمية على أعلى مستوى، ميناء بحري، شبكات طرق ومواصلات، شبكات طاقة، وغيرها من المقومات»، مشيراً إلى أن تنوع القطاعات الرئيسية كالصناعة والتجارة والعقارات والبناء والتشييد والسياحة والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات يوفر حزما من الفرص الاستثمارية الاستثنائية، إلى جانب توافر بيئة خدمية على أعلى مستوى تقدمها الجهات الحكومية المعنية بالشأن الاقتصادي في الإمارة لضمان نمو واستدامة الأعمال.
وأوضح أن الإحصائيات الخاصة بحجم التجارة بين الإمارات وروسيا من جانب وعجمان وروسيا من جانب آخر تشير إلى وجود فرص كبيرة لتنمية وزيادة حجم التعاون المشترك، فبحسب إحصائيات حجم التجارة بين الإمارات وروسيا فقد بلغ إجمالي التجارة بين البلدين 5.32 مليار درهم خلال عام 2021.
الاستثمار الروسي
شهد العام الجاري زيادة المستثمرين ورجال الأعمال الروس في إمارة عجمان بنسبة نمو بلغت 70% مقارنة بعام 2021، بحيث تتصدر قطاعات «الصناعات التحويلية، المعلومات والاتصالات، الأنشطة في مجال صحة الإنسان والعمل الاجتماعي، الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية والفنون والترفيه والتسلية» كأبرز القطاعات استثماراً في عجمان من جانب رجال الأعمال والمستثمرين الروس، الأمر الذي يُبشر بزيادة التعاون القائم والمستقبلي ويدعو الجميع إلى تكثيف اللقاءات المشتركة والاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين.
من جانبه أكد نيكولاي فيرخوفسكي، اهتمام أصحاب الأعمال والمستثمرين الروس بتنمية أعمالهم مع نظرائهم من إمارة عجمان والتعرف إلى أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في إمارة عجمان، كما أكد أهمية تبادل الزيارات وتنظيم ملتقيات ثنائية لبحث فرص التعاون والشراكة بين الجانبين.
شهد اللقاء استعراض قدمته غرفة عجمان حول أهم القطاعات الرئيسية لاقتصاد الإمارة وعلى رأسها قطاعات الصناعة والتجارة والسياحة والعقارات والبناء والتشييد، ومدى اهتمام الإمارة بتنمية قطاعي الصحة والتعليم، كما تم تقديم نبذة حول جهود الجهات الحكومية المعنية بالشأن الاقتصادي لتوفير بيئة استثمارية تنافسية مرنة وسريعة، كما استعرضت دائرة التنمية السياحية في عجمان نبذة حول المزايا السياحية لإمارة عجمان من منشآت ومناطق سياحية متميزة كما تناول العرض نبذة حول الثقافة الغنية التي تمتلكها الإمارة، كذلك اطلع الحضور على عرض قدمته منطقة عجمان الحرة، حول سهولة ممارسة الأعمال والخدمات المتنوعة المقدمة لأصحاب الأعمال الحاليين والمستثمرين المحتملين.
وشهد اللقاء جملة من اللقاءات الثنائية بين المسؤولين وأصحاب الأعمال والمستثمرين من البلدين، لبحث الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات، كما أوصى الحضور على ضرورة تكثيف الملتقيات وفتح قنوات مستدامة بين منشآت القطاع الخاص من البلدين، وفي ختام أعمال الملتقى قام الوفد الاقتصادي الروسي بزيارة ميدانية إلى العديد من المصانع والشركات الرائدة في إمارة عجمان.
نظمت غرفة تجارة وصناعة عجمان «ملتقى الأعمال عجمان ـ روسيا»، بهدف توطيد التعاون الاقتصادي واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة لدى الطرفين، وفتح آفاق الشراكة بين أصحاب الأعمال في مجالات الصناعة، التعليم، الصحة، وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بمشاركة دائرة التنمية السياحية في عجمان ومنطقة عجمان الحرة.
حضر الملتقى، محمد علي الجناحي مدير عام غرفة عجمان بالإنابة، ونيكولاي فيرخوفسكي المدير الأكاديمي في جامعة سكولكوفو ـ رئيس الوفد الروسي، وحضر اللقاء مجموعة من المسؤولين وأصحاب الأعمال من إمارة عجمان وروسيا الاتحادية وذلك في فندق فيرمونت عجمان.
تعزيز الشراكات
أكد محمد الجناحي في كلمة له، أهمية الملتقى ودوره في استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين وزيادة حجم التجارة البينية، مشيراً إلى أهمية مشاركة أصحاب الأعمال والمستثمرين في أعمال الملتقى بهدف تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات والمشاريع الرائدة والمبتكرة، مشيداً بالعلاقات الثنائية بين عجمان وروسيا خلال عام 2022 والتي تشهد العديد من التطورات المتلاحقة.
وقال: «بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم عجمان، تسعى غرفة عجمان إلى تنويع محفظة شراكاتها الخارجية مع كافة الدول لفتح أسواق جديدة والترويج للفرص الاستثمارية في إمارة عجمان وزيادة نمو حجم التجارة البينية».
تنوع القطاعات الرئيسية
وأكد مدير عام غرفة عجمان بالإنابة، أن اقتصاد عجمان يتميز بمقومات ومزايا استثنائية ومنها «الموقع الاستراتيجي المتوسط لإمارة عجمان بين إمارات الدولة، توافر مناطق حرة توفر باقات خدمية على أعلى مستوى، ميناء بحري، شبكات طرق ومواصلات، شبكات طاقة، وغيرها من المقومات»، مشيراً إلى أن تنوع القطاعات الرئيسية كالصناعة والتجارة والعقارات والبناء والتشييد والسياحة والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات يوفر حزما من الفرص الاستثمارية الاستثنائية، إلى جانب توافر بيئة خدمية على أعلى مستوى تقدمها الجهات الحكومية المعنية بالشأن الاقتصادي في الإمارة لضمان نمو واستدامة الأعمال.
وأوضح أن الإحصائيات الخاصة بحجم التجارة بين الإمارات وروسيا من جانب وعجمان وروسيا من جانب آخر تشير إلى وجود فرص كبيرة لتنمية وزيادة حجم التعاون المشترك، فبحسب إحصائيات حجم التجارة بين الإمارات وروسيا فقد بلغ إجمالي التجارة بين البلدين 5.32 مليار درهم خلال عام 2021.
الاستثمار الروسي
شهد العام الجاري زيادة المستثمرين ورجال الأعمال الروس في إمارة عجمان بنسبة نمو بلغت 70% مقارنة بعام 2021، بحيث تتصدر قطاعات «الصناعات التحويلية، المعلومات والاتصالات، الأنشطة في مجال صحة الإنسان والعمل الاجتماعي، الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية والفنون والترفيه والتسلية» كأبرز القطاعات استثماراً في عجمان من جانب رجال الأعمال والمستثمرين الروس، الأمر الذي يُبشر بزيادة التعاون القائم والمستقبلي ويدعو الجميع إلى تكثيف اللقاءات المشتركة والاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين.
من جانبه أكد نيكولاي فيرخوفسكي، اهتمام أصحاب الأعمال والمستثمرين الروس بتنمية أعمالهم مع نظرائهم من إمارة عجمان والتعرف إلى أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في إمارة عجمان، كما أكد أهمية تبادل الزيارات وتنظيم ملتقيات ثنائية لبحث فرص التعاون والشراكة بين الجانبين.
شهد اللقاء استعراض قدمته غرفة عجمان حول أهم القطاعات الرئيسية لاقتصاد الإمارة وعلى رأسها قطاعات الصناعة والتجارة والسياحة والعقارات والبناء والتشييد، ومدى اهتمام الإمارة بتنمية قطاعي الصحة والتعليم، كما تم تقديم نبذة حول جهود الجهات الحكومية المعنية بالشأن الاقتصادي لتوفير بيئة استثمارية تنافسية مرنة وسريعة، كما استعرضت دائرة التنمية السياحية في عجمان نبذة حول المزايا السياحية لإمارة عجمان من منشآت ومناطق سياحية متميزة كما تناول العرض نبذة حول الثقافة الغنية التي تمتلكها الإمارة، كذلك اطلع الحضور على عرض قدمته منطقة عجمان الحرة، حول سهولة ممارسة الأعمال والخدمات المتنوعة المقدمة لأصحاب الأعمال الحاليين والمستثمرين المحتملين.
وشهد اللقاء جملة من اللقاءات الثنائية بين المسؤولين وأصحاب الأعمال والمستثمرين من البلدين، لبحث الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات، كما أوصى الحضور على ضرورة تكثيف الملتقيات وفتح قنوات مستدامة بين منشآت القطاع الخاص من البلدين، وفي ختام أعمال الملتقى قام الوفد الاقتصادي الروسي بزيارة ميدانية إلى العديد من المصانع والشركات الرائدة في إمارة عجمان.
