أبوظبي: عماد الدين خليل
أكد المهندس خالد الكاف، الرئيس التنفيذي للشؤون التشغيلية في شركة «الياه سات»، المزود الرائد لحلول الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إنجاز كل المرحلة الأرضية استعداداً لإطلاق القمر السادس لـ «الياه سات»، الثريا NGS-4، خلال الربع الأول من عام 2024.
أوضح أنه تم إنجاز إنشاء غرفة المعلومات الخاصة بالقمر وتصميم كل الأجهزة الأرضية لاستقبال المعلومات من القمر الصناعي، وتركيب الأطباق الهوائية المستقبلة للمعلومات التي ترد من القمر، مشيراً إلى أن مع نهاية عام 2023 سيتم الانتهاء من تصنيع القمر بشكل كامل استعداداً للإطلاق في الوقت المقرر.
وقال لـ «الخليج» إن شركة «الياه سات» تمتلك أسطولاً فضائياً مكوناً من 5 أقمار صناعية ذات مدار ثابت بالنسبة للأرض، إضافة إلى القمر الصناعي من الجيل القادم «الثريا NGS-4» الذي سيسهم في توسيع نطاق تغطية الشركة حول العالم، إضافة إلى إتاحة الفرص للدخول في أسواق جديدة من جهة، وتوسيع الخدمات من خلال الاستفادة من القدرات المتطورة للقمر الجديد، من جهة أخرى.
وأضاف أن «الياه سات» تواصل عملها من ناحية إنشاء الأقمار الجديدة من خلال إجراء دراسة وتحليل مفصل لإطلاق قمرين صناعيين جديدين خلال عام 2026، حيث سيعمل القمران على زيادة السعة الفضائية التي تقدمها الشركة حالياً لحكومة دولة الإمارات من خلال القمرين الصناعيين «الياه 1»، و«الياه 2».
وأكد أن القمر Thuraya 4-NGS من الجيل الجديد من نظام الاتصالات المتنقلة، سيساهم في دعم استمرارية خدمات الثريا على النطاق الترددي L-band، وسيعمل القمر الجديد على زيادة السعة الفضائية وتوسيع نطاق التغطية عبر مناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وتمكين الجيل الجديد من حلول الاتصالات الفضائية لجميع العملاء، بما في ذلك القطاع الحكومي والدفاع والمؤسسات والقطاعات التجارية.
وأشار إلى أن القمر سيعمل على تطوير إمكاناتنا على النطاق الترددي L-band، حيث سيتيح لعملاء الثريا و«الياه سات» للخدمات الحكومية، مجموعة واسعة من الحلول القابلة للتنقل بين شبكات الاتصالات الفضائية الثابتة والمتنقلة، ما يعد مهماً لتوفير حلول دفاعية مبتكرة للعملاء في القطاع الحكومي، كما ستعمل خدمات الاتصالات المتنقلة التي سيتم توفيرها للعملاء والشركاء، على تعزيز مكانتنا في السوق وفتح الأفق لمرحلة جديدة من الابتكار والنمو.
وأضاف أن «الياه سات» تلعب دوراً مهماً لترسيخ دورها كعامل مهم وأساسي في مجال الاتصالات الفضائية لدولة الإمارات، من خلال الشركات التي تعقدها مع الجهات المختلفة، لتطوير وتصنيع حلول اتصالات فضائية متقدمة داخل الدولة، إضافة إلى تسخير المعرفة المحلية والقدرات التصنيعية والريادة التكنولوجية لتعزيز جهود التصنيع الوطنية.
