كشفت التحقيقات في القضية رقم 5322 لسنة 2022 جنايات التجمع الخامس، أن طبيب تخدير، وصاحب شركة للاستيراد وتجارة اللوحات الفنية، واختصاصي تسويق، جميعهم محبوسون، أجروا عملاً من أعمال الحفر بقصد الحصول على الآثار، ونزعوا القطع الأثرية موضوع الاتهام التالي من مكانها بغير إذن كتابي صادر من المجلس الأعلى للآثار.
المتهمون في القضية هم كل من: وجيه. ع طبيب تخدير (محبوس)، وأحمد. ع صاحب شركة الشاهبندر للاستيراد وتجارة اللوحات الفنية (محبوس)، وصالح. ع اختصاصي تسويق (محبوس).
وكشف أمر الإحالة، أنهم أجروا عملاً من أعمال الحفر بقصد الحصول على الآثار من دون ترخيص من المجلس الأعلى للآثار بقصد البحث والتنقيب عن الآثار على النحو المبين بالتحقيقات
وكشفت التحقيقات أن المتهمين نزعوا القطع الأثرية موضوع الاتهام التالي من مكانها بغير إذن كتابي من المجلس الأعلى للآثار على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين جميعاً حازوا وأحرزوا قطعاً أثرية بقصد الاتجار، وأخفوا القطع الأثرية المتحصلة من الجريمة محل الاتهام الأول مع علمهم بمصدر التحصيل عليها.
وأضافت التحقيقات أن المتهم الثاني، حاز أجزاء رئيسية - الجسم المعدني والأسطوانة - لسلاح ناري مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه، وحاز من دون ترخيص أسلحة بيضاء (خناجر) من دون مبرر من الضرورة الشخصية أو المهنية.
واعترف المتهم الأول أمام جهات التحقيق بتحصله على الجدارية (اللوحة الجنائزية) من آخر، بقصد عرضها للبيع واقتضاء حقه من المجهول واتفاقه مع الأخير على إخفائها داخل العقار المملوك له مع علمه بمصدرها وطبيعتها، وأضاف باستخراج تلك الجدارية من داخل القطعة رقم 15 شارع الكنيسة الإنجيلية بمنطقة عين شمس.
وأقر المتهم الثاني بتحصله على القطع الأثرية المضبوطة بحوزته من آخر، بقصد عرضها للبيع وأقر بملكيته للخناجر والسلاح الناري وجهاز الاستشعار المضبوطة، وسبق تلقيه من آخر صوراً للجدارية (اللوحة الجنائزية) بقصد عرضها للبيع.
وكشف المتهم الثالث خلال التحقيقات باتفاقه مع الأول على إخفاء الجدارية (اللوحة الجنائزية) داخل العقار المملوك له لحين تصريفها.
