عادي

الرئيس الصربي يرسل قائد الجيش إلى حدود كوسوفو وسط تفاقم التوتر

19:47 مساء
قراءة دقيقتين

بلغراد - (أ ف ب)

طلب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش من قائد جيشه التوجه إلى الحدود مع كوسوفو، وسط تفاقم تدهور العلاقات بين الجانبين، في أعقاب عمليات قطع الطرق الأخيرة في شمال كوسوفو ذي الأغلبية الصربية.

وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008، لكن بلغراد ترفض الاعتراف بها، بل وتحض 120 ألف صربي يعيشون في كوسوفو على تحدي سلطات بريشتينا.

وقال قائد الجيش الصربي الجنرال ميلان مويسيلوفيتش، الأحد، إن «الوضع هناك صعب ومعقد»، مضيفاً أن وجود الجيش الصربي على طول الخط الإداري أو الحدود مع كوسوفو أمر ضروري.

وفي 10 كانون الأول/ديسمبر، قام مئات الأشخاص من العرقية الصربية في كوسوفو بإغلاق طرق رئيسية في المناطق الشمالية من البلاد ذات الأغلبية الصربية، احتجاجاً على اعتقال شرطي سابق، ما تسبب بشل حركة المرور عند معبرين حدوديين.

وأكد الجنرال مويسيلوفيتش في وقت متأخر، الأحد، أنه في طريقه إلى راسكا، وهي بلدة تبعد 10 كيلومترات عن الحدود مع كوسوفو، بعد عقده لقاءً مع فوتشيتش في بلغراد.

وقال إن المهام التي أوكلت إلى الجيش الصربي دقيقة وواضحة وسيتم تنفيذها بالكامل.

وأفادت وسائل إعلام أن «اشتباكاً» وقع مساء الأحد، عندما حاولت القوات الكوسوفية إزالة حاجز لفتح طريق، لكن شرطة كوسوفو رفضت هذا الادعاء في منشور على فيسبوك.

وقالت مهمة حفظ السلام في كوسوفو «كفور» التي تعمل تحت قيادة «حلف شمال الأطلسي»، إنها فتحت تحقيقاً في حادث إطلاق نار غير مباشر وقع في 25 كانون الأول/ديسمبر بالقرب من دورية تابعة لكفور- حلف شمال الأطلسي، وانخرط فيه عدد غير معروف من المسلحين.

وأضافت «كفور» في بيان: «لم تقع إصابات أو أضرار مادية ونحن نعمل على التثبت من كل الوقائع».

واشتعل فتيل التوتر بين صربيا وكوسوفو، عندما حددت بريشتينا موعد 18 كانون الأول/ديسمبر لإجراء انتخابات محلية في بلديات ذات أغلبية صربية، لكن أبرز حزب سياسي صربي أعلن مقاطعته لها.

ولاحقاً ألقت السلطات الكوسوفية القبض على شرطي سابق يشتبه بضلوعه في هجمات ضد ضباط شرطة من أصل ألباني، ما أثار غضب الصرب الذين لجأوا إلى قطع الطرق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yjwna7np

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"