أفادت أبحاث أجراها باحثون من جامعة ماكجيل ومعهد ماكس بلانك، بأن المادة الغروية التي ينتجها نبات «توت الهدال» قوية بما يكفي لرأب الجروح.
ورطب الباحثون أليافها فتحولت إلى أغشية رقيقة تتحول عندما تجف إلى أغشية صلبة وشفافة وتلتصق بالأسطح؛ وعندما وضعها أحدث الباحثين على جلده لمدة ثلاثة أيام وجد أنها مرنة بما يكفي لتتحرك دون أن تنكسر.
ولتجربة هذه المادة اللاصقة، عمل الفريق شقوقاً على جلد حيوان نافق لإحداث عدة جروح، وتم إغلاق بعضها بنشر المادة عليها وتركها لتجف.
ووجد الباحثون أن المادة بقيت في مكانها وبقيت الجروح مغلقة، في حين أن الجروح التي لم تتم تغطيتها تفتح بسهولة. وتنتج كل ثمرة توت من نبات الهدال حوالي 6 أقدام من الخيوط اللاصقة، ما يسمح لبذور هذا النبات الطفيلي بالالتصاق بالنباتات المضيفة؛ واستخدمها قدماء الإغريق والرومان في مجالات مختلفة مثل محاصرة الطيور، ومرهم لقرحة الجلد.
