أبوظبي: «الخليج»
نظم مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية بدائرة القضاء في أبوظبي «مسؤولية»، محاضرة توعوية للشركاء من الجهات الحكومية حول الدور التوجيهي للأسرة في حماية الأبناء من المخدرات، بعنوان «المدمن ضحية وليس مجرماً»، ذلك في إطار الحملة التوعوية الموسعة التي أطلقها المركز لمكافحة المخدرات، بهدف زيادة الوعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة والإدمان.
ويأتي تنظيم تلك الحملة التي انطلقت في شهر مايو الماضي وتستمر لمدة ستة أشهر، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بترسيخ الثقافة القانونية ونشر الوعي المجتمعي.
واستعرض المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير «مسؤولية»، خلال محاضرة افتراضية عن بُعد لعدد من موظفي الجهات الحكومية، الأسباب المؤدية إلى تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي تنقسم إلى أسباب فردية وأسرية ومجتمعية، إضافة إلى الدور الوقائي للوالدين لحماية أبنائهم من تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، ودورهم في علاج وإعادة تأهيل الأبناء المتعاطين للمخدرات.
ووجه نصائح لأولياء الأمور حول كيفية توعية أبنائهم بالشكل الصحيح وطرق التعامل مع كل فئة عمرية، من خلال تعريفهم وتثقيفهم بمخاطر الوقوع في براثن تعاطي المخدرات وما يسببه الإدمان من تأثيرات خطيرة، والاستماع لهم جيداً ومناقشتهم في أي تصرف خاطئ يقومون به والابتعاد عن الغضب، وإرشادهم للطرق الصحيحة ومساندتهم ومراعاة مشاعرهم ومتابعتهم باستمرار، وتعليم الأبناء ثقافة الرفض ومغادرة المكان في حال مواجهة أي سلوكيات سلبية.
وركز الظنحاني على ضرورة شغل وقت فراغ الأبناء بما هو مفيد وفق الأنشطة التي يستمتعون بها ومشاركتهم هواياتهم ومساعدتهم على تحديد وتحقيق أهدافهم، ومساعدتهم على اختيار الأصدقاء الصالحين وإرشادهم نحو التصرف الصحيح معهم، وتثقيفهم حول ضرورة استقاء المعلومات من المواقع الموثوقة وعدم الانجراف وراء السلوكيات الخاطئة التي لا تجلب إلا التعاسة والحسرة.
نظم مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية بدائرة القضاء في أبوظبي «مسؤولية»، محاضرة توعوية للشركاء من الجهات الحكومية حول الدور التوجيهي للأسرة في حماية الأبناء من المخدرات، بعنوان «المدمن ضحية وليس مجرماً»، ذلك في إطار الحملة التوعوية الموسعة التي أطلقها المركز لمكافحة المخدرات، بهدف زيادة الوعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة والإدمان.
ويأتي تنظيم تلك الحملة التي انطلقت في شهر مايو الماضي وتستمر لمدة ستة أشهر، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بترسيخ الثقافة القانونية ونشر الوعي المجتمعي.
واستعرض المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير «مسؤولية»، خلال محاضرة افتراضية عن بُعد لعدد من موظفي الجهات الحكومية، الأسباب المؤدية إلى تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي تنقسم إلى أسباب فردية وأسرية ومجتمعية، إضافة إلى الدور الوقائي للوالدين لحماية أبنائهم من تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، ودورهم في علاج وإعادة تأهيل الأبناء المتعاطين للمخدرات.
ووجه نصائح لأولياء الأمور حول كيفية توعية أبنائهم بالشكل الصحيح وطرق التعامل مع كل فئة عمرية، من خلال تعريفهم وتثقيفهم بمخاطر الوقوع في براثن تعاطي المخدرات وما يسببه الإدمان من تأثيرات خطيرة، والاستماع لهم جيداً ومناقشتهم في أي تصرف خاطئ يقومون به والابتعاد عن الغضب، وإرشادهم للطرق الصحيحة ومساندتهم ومراعاة مشاعرهم ومتابعتهم باستمرار، وتعليم الأبناء ثقافة الرفض ومغادرة المكان في حال مواجهة أي سلوكيات سلبية.
وركز الظنحاني على ضرورة شغل وقت فراغ الأبناء بما هو مفيد وفق الأنشطة التي يستمتعون بها ومشاركتهم هواياتهم ومساعدتهم على تحديد وتحقيق أهدافهم، ومساعدتهم على اختيار الأصدقاء الصالحين وإرشادهم نحو التصرف الصحيح معهم، وتثقيفهم حول ضرورة استقاء المعلومات من المواقع الموثوقة وعدم الانجراف وراء السلوكيات الخاطئة التي لا تجلب إلا التعاسة والحسرة.
