- عبدالله حمدان بن دلموك: من أهم الفعاليات في صون التراث الإماراتي
وانطلقت الرحلة من غرب ليوا في آخر منطقة في صحراء الربع الخالي يوم 18 ديسمبر، وقطع المشاركون حتى الآن عدة محطات أبرزها تل مرعب، الخرزة، السراب، محمية المها العربي، أم عنز، أم الحب، بوتيس، الخزنة، سويحان، حيث تتابع القافلة مسيرها باتجاه، العجبان، سيح السلم، وصولاً إلى القرية التراثية في القرية العالمية يوم 30 ديسمبر الجاري، حيث سيكون الختام.
وتواصل القافلة مسيرها بقيادة الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك الذي وجه الشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، على دعم سموه اللامحدود لمشاريع صون التراث وتنميتها وتطويرها، نظراً لأهميتها في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الأصيلة في المجتمع، حيث تعد بمنزلة ذاكرة الوطن وموروثه التاريخي.
وأكد أهمية هذه الرحلة، باعتبارها واحدة من أهم فعاليات المركز في صون التراث الإماراتي وموروثه الشعبي. معتبر أنها أكاديمية ثقافية واجتماعية تتيح للمشاركين من مواطنين ومقيمين تعلم الكثير من الأمور، كالصبر وروح العمل مع الفريق، كما أنها تنقل العديد من أخلاقنا وعاداتنا العربية الأصيلة، حيث تعد جرعة تراثية أدبية اجتماعية بكل معنى الكلمة.
- سير الرحلة
ومن المتوقع وصول قافلة النسخة التاسعة من رحلة الهجن، الجمعة المقبل (30 ديسمبر) إلى محطتها النهائية في القرية التراثية في القرية العالمية.
وتعد رحلة الهجن واحدة من أصعب الرحلات على الإطلاق، حيث تعتمد على الاندماج الكامل مع طبيعة المكان وجغرافية الرحلة، ويتطلب ذلك تدريبات مكثفة تمتد لشهور، يخضع لها المشاركون لاحتراف عملية امتطاء الهجن ومعرفة تفاصيلها، وذلك تحت إشراف مجموعة من خيرة مدربين مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.