عادي
تضم 37 مشاركاً من 15 جنسية مواطنين ومقيمين

رحلة الهجن تقطع الصحراء الغربية في الطريق إلى خط النهاية

16:41 مساء
قراءة دقيقتين
  • عبدالله حمدان بن دلموك: من أهم الفعاليات في صون التراث الإماراتي
أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن استمرار مسيرة النسخة التاسعة لقافلة رحلة الهجن، والتي تضم 37 مشاركاً من 15 جنسية من مواطنين ومقيمين على أرض الدولة، وذلك مع قطع المشاركين الصحراء الغربية في طريقهم للوصول إلى القرية التراثية في القرية العالمية يوم 30 ديسمبر الجاري في الرحلة التي تمتد 12 يوماً بداية من منطقة عرادة لمسافة 550 كم على ظهر المطية وسط الكثبان الرملية.
وانطلقت الرحلة من غرب ليوا في آخر منطقة في صحراء الربع الخالي يوم 18 ديسمبر، وقطع المشاركون حتى الآن عدة محطات أبرزها تل مرعب، الخرزة، السراب، محمية المها العربي، أم عنز، أم الحب، بوتيس، الخزنة، سويحان، حيث تتابع القافلة مسيرها باتجاه، العجبان، سيح السلم، وصولاً إلى القرية التراثية في القرية العالمية يوم 30 ديسمبر الجاري، حيث سيكون الختام.
وتواصل القافلة مسيرها بقيادة الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك الذي وجه الشكر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، على دعم سموه اللامحدود لمشاريع صون التراث وتنميتها وتطويرها، نظراً لأهميتها في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الأصيلة في المجتمع، حيث تعد بمنزلة ذاكرة الوطن وموروثه التاريخي.
وأكد أهمية هذه الرحلة، باعتبارها واحدة من أهم فعاليات المركز في صون التراث الإماراتي وموروثه الشعبي. معتبر أنها أكاديمية ثقافية واجتماعية تتيح للمشاركين من مواطنين ومقيمين تعلم الكثير من الأمور، كالصبر وروح العمل مع الفريق، كما أنها تنقل العديد من أخلاقنا وعاداتنا العربية الأصيلة، حيث تعد جرعة تراثية أدبية اجتماعية بكل معنى الكلمة.
  • سير الرحلة
عن سير الرحلة، قال بن دلموك: «نقطع يومياً مسافة تتراوح بين 40 ـ 45 كلم، ويتم ذلك من معرفتنا الكاملة لجغرافية هذه المناطق من خلال رحلاتنا السابقة، واجهنا بعض الصعوبات مع عدد من الهجن، لكن بفضل خبرة وإمكانيات الفريق المسؤول عن الرحلة تمكنا من تجاوز هذه العقبات وحافظنا على توقيت خط سير الرحلة».
ومن المتوقع وصول قافلة النسخة التاسعة من رحلة الهجن، الجمعة المقبل (30 ديسمبر) إلى محطتها النهائية في القرية التراثية في القرية العالمية.
وتعد رحلة الهجن واحدة من أصعب الرحلات على الإطلاق، حيث تعتمد على الاندماج الكامل مع طبيعة المكان وجغرافية الرحلة، ويتطلب ذلك تدريبات مكثفة تمتد لشهور، يخضع لها المشاركون لاحتراف عملية امتطاء الهجن ومعرفة تفاصيلها، وذلك تحت إشراف مجموعة من خيرة مدربين مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4peus4s6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"