عادي
ريادة جديدة للدولة على الصعيد العالمي

«مؤشر المعرفة العالمي 2022»: الإمارات تتصدر العالم في التعليم التقني والمهني

13:06 مساء
قراءة دقيقتين
ث
  • الشامسي: إنجاز يعكس جهود القيادة الرشيدة لتحقيق الأفضل للمجتمع
  • تطوير الكفاءات الوطنية لضمان مستقبل واعد ومستدام للأجيال القادمة

أبوظبي: «الخليج»
تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة، المرتبة الأولى عالمياً في قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني، ضمن مؤشر المعرفة العالمي 2022، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وهو الأمر الذي يؤكد ويعزز الصدارة الإماراتية في تطبيق أهداف التنمية المستدامة، ويرسخ حقيقة أن منظومة التعليم والتدريب باتت ضمن المرتكزات الأساسية التي تسهم في تعزيز القدرة التنافسية للدولة.

11
الدكتور مبارك سعيد الشامسي

وقال الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، إن هذا الإنجاز يعكس الجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة في سبيل تحقيق الأفضل لمجتمع دولة الإمارات، وتطوير الكفاءات الوطنية لضمان مستقبل واعد ومستدام للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن تقدم الدولة في هذا المؤشر يعود إلى تفوقها في محور التعليم والتدريب التقني والمهني؛ الذي يشمل جودة المؤهلات، والتدريب المستمر، وتنمية المهارات، ومعدل الالتحاق بالتعليم ما بعد الثانوي، ونسبة مشاركة الإناث في البرامج المهنية.
وأضاف: «وبهذه المناسبة، فإننا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، التي تقدم دائما لـ«أبوظبي التقني» كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي والتقني، اللازم لتطوير استراتيجية المركز بما يمكنه من الارتقاء بمنظومة التعليم التقني والمهني في الدولة؛ لتشمل جودة المخرجات، والمؤهلات والأداء، وتطوير مستوى التدريب المهني المستمر، من أجل صقل مهارات الطلبة والشباب، إلى جانب مواصلة الجهود لزيادة نسبة إقبال الفتيات والشباب على التعليم التقني والمهني، إضافة إلى أن «أبوظبي التقني»، يحرص على تطبيق كافة المعايير العالمية وجديدها، لضمان الارتقاء المستمر ومواصلة الجهود المبتكرة للمحافظة على الصدارة العالمية التي تحققت بالفعل، وهو الأمر الذي يتوافق مع طموحات القيادة الرشيدة التي تستهدف الصدارة الدولية في كل المجالات والأوقات».
وأوضح أن مركز أبوظبي التقني يقود منظومة متكاملة من المؤسسات الجامعية التطبيقية ومدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز التدريب وتطوير المهارات التي تستهدف المواطن في جميع مراحل العمر، ليتم إعداده وفق أرقى المناهج والمختبرات العالمية المتطورة بشكل دائم لتتوافق مع أحدث النظم والوسائل والأساليب العلمية، وذلك بهدف صناعة الكفاءات الوطنية المتخصصة في وظائف المستقبل بجميع أنواعها، ومن أجل هذا الهدف الرئيسي، يقود المركز نخبة من المؤسسات المتميزة منها كلية فاطمة للعلوم الصحية، وبوليتكنك أبوظبي، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية.
يذكر أن مؤشر المعرفة العالمي، يعتمد على قياس معدلات الأداء في سبعة قطاعات ذات تأثير في إنتاج ونشر وتطبيق المعرفة وهي: التعليم قبل الجامعي، والتعليم العالي، والتعليم التقني والمهني، والبحث العلمي والابتكار، والتنمية الاقتصادية، وتقنية المعلومات والاتصالات، إضافة إلى البيئات التمكينية الداعمة للمناخ المعرفي، حيث تصدرت الإمارات المرتبة الأولى في التعليم التقني والمهني،، وفي محور الاقتصاد حصلت على المرتبة 11، والمرتبة 15 في محور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والـ 29 في التطوير والبحث والابتكار، والمرتبة 30 في التعليم قبل الجامعي، إضافة إلى حصولها على المرتبة 44 في محور التعليم العالي، والـ 46 في محور البيئة التمكينية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/477byn3t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"