عادي

هيئة «معاً» تحتفل بنجاح برنامج «رحلة الأجيال» في أبوظبي

16:39 مساء
قراءة 3 دقائق
جانب من المشاركين في رحلة أجيال
جانب من المشاركين في رحلة أجيال
أبوظبي: «الخليج»
احتفلت هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، أمس، بإنجازات الدورة السادسة من برنامج «رحلة الأجيال» باستضافة «المشي الختامي» ورحلة بحرية على متن قارب في خليج ياس بأبوظبي.
وحققت الدورة الأخيرة من البرنامج نجاحاً متميزاً، حيث اعتمدت كلياً على مشاركة المتطوعين في دعم كبار المواطنين بدلاً من الاستعانة بالمؤسسات الاجتماعية أو الجهات الحكومية بغرض إدارة البرنامج.
وجاءت الفعالية التي شهدت حضور سلامة العميمي، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، تتويجاً للنجاحات التي حققها البرنامج المبتكر على صعيد تعزيز التفاعل بين كبار المواطنين والمقيمين والمتطوعين في أبوظبي خلال فترة انتشار جائحة كوفيد وبعدها، ومن خلال خدمة مجتمعهم، يضطلع هؤلاء المتطوعون بدور إيجابي ملموس في المجتمع ويقدمون أروع أمثلة للمتطوعين الجدد الراغبين في الانضمام إلى البرنامج في المستقبل.
وعملت «معاً» من خلال البرنامج على تمكين المتطوعين من تنظيم وإدارة البرنامج ومد جسور التواصل بين أفراد المجتمع من جميع الأعمار عن طريق حضور مختلف الفعاليات المقامة في المعالم الرئيسية في إمارة أبوظبي.
وتولت مجموعة مؤلفة من 10 متطوعين إدارة البرنامج بمساعدة فريق يضم 46 متطوعاً أسهموا بأوقاتهم في المساعدة على تعزيز الرفاهية وأسلوب الحياة لـ 45 من كبار المواطنين والمقيمين، فضلاً عن تنظيم الرحلات، وجولات المشي، والرحلات على متن القوارب، والاحتفالات بعيد الاتحاد الواحد والخمسين في مواقع مختلفة منها ياس مول، وجزيرة الحديريات، ومنتزه قرم الجبيل، وناشونال أكواريوم، ومنتجع والفرسان الرياضي الدولي، واختتمت الفعاليات في واجهة «ياس باي» البحرية.
وقال الدكتور محمد الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والتطوع بالإنابة في هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»: يمثل برنامج «رحلة الأجيال» جهود هيئة «معاً» لتحفيز التغير الحقيقي المنشود في المجتمع من خلال دعم كبار المواطنين والمقيمين بمساعدة المتطوعين، وتهدف الهيئة من خلال هذه المبادرات المبتكرة إلى إيجاد شبكة فعالة من المنظمات والمؤسسات الاجتماعية غير الهادفة للربح وإشراك مجموعات المتطوعين في خدمة ودعم كبار المواطنين والمقيمين في أبوظبي، إلى جانب تشجيع المزيد من المتطوعين الراغبين في العمل معنا في سبيل تعزيز الترابط الاجتماعي، وإلهام الأفراد على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، فضلاً عن تنمية روح المسؤولية الشخصية لديهم.
وقال سالم البريكي، أحد القادة المتطوعين في الدورة الأخيرة من برنامج «رحلة الأجيال»، إن المشاركة في هذه الدورة قدمت لي ولجميع المتطوعين تجربة ثرية وفرصة فريدة للمساهمة في دمج كبار المواطنين والمقيمين من خلال تنظيم باقة متنوعة من الأنشطة الجماعية، الأمر الذي يصب في تضافر الجهود وإعطاء أفراد المجتمع فرصة حقيقية للاستفادة من التجارب والخبرات الحياتية الثمينة التي يمتلكها كبار المواطنين وشهدنا انسجام كبار المواطنين مع المتطوعين بشكل فعال في طول فترة البرنامج مع تزايد عدد المشاركين في كل رحلة من كبار المواطنين والمتطوعين.
وقالت عبير صالح علي، قائدة متطوعة في الدورة السادسة من البرنامج: «تأتي مشاركتنا في هذا البرنامج من منطلق واجبنا على جمع كافة شرائح المجتمع، لاسيما كبار المواطنين والمقيمين، حيث يمثل دمجهم بالمجتمع أمراً بالغ الأهمية، لذا يجب أن تتاح لكل جيل فرصة للتفاعل وتبادل الخبرات والمعرفة، ولقد تشرفنا متطوعين بمساهمتنا في إدارة هذه الأنشطة لكبار المواطنين والمقيمين وضمان نجاحها، وآمل أن ينضم المزيد من المتطوعين إلى البرنامج في المستقبل».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yevy354t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"