أقدمت مجموعات من المستوطنين الليلة قبل الماضية، على إحراق مركبتين ومهاجمة منازل للفلسطينيين على أطراف بلدة بورين قضاء نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة، في وقت اقتحم مئات المستوطنين صباح، أمس الاثنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وبحماية من القوات الإسرائيلية التي وفرت الحراسة للجرافات والآليات الإسرائيلية التي قامت بهدم محل لقطع السيارات في مدينة الخليل، بينما زعم جهاز الأمن الإسرائيلي «الشاباك» أنه أحبط عملية تفجير عبوة ناسفة داخل إسرائيل، واعتقل نشطاء يشتبه بعلاقتهم بالعملية، في حين أعلن رئيس الكنيست إن رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو يعتزم إجراء تصويت في الكنيست على حكومته الجديدة يوم الخميس المقبل، قبل أيام من انتهاء التفويض الممنوح له للقيام بذلك.
وهاجمت عصابات المستوطنين السكان في بلدة بورين، وأحرقت مركبتين، كما استهدفت في اعتداءاتها مركبة أخرى في قرية عوريف قضاء نابلس بعد أن هاجمت أحد المنازل. وأقدم مستوطنون من مستوطنة «ايتسهار» المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب نابلس بمهاجمة منازل السكان في أطراف بلدتي بورين ومادما. وذكرت مصادر فلسطينية أن المستوطنين قاموا بإحراق مركبة تعود للمواطن أحمد هندي، كما هاجموا مصنعاً للباطون مقابل الجسر الواصل بين قريتي بورين ومادما.
وذكرت دائرة الأوقاف أن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وأدوا طقوساً تلمودية في الجهة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وفي الضفة الغربية، هدمت جرافات آليات الاحتلال مبنى يضم ورشة لقطع غيارات السيارات على مدخل خربة قلقس في مدينة الخليل، لشاب من عائلة الأطرش.
من جهة أخرى، زعم جهاز «الشاباك» الإسرائيلي، أنه أحبط عملية تفجير عبوة ناسفة في إسرائيل بتوجيه نشطاء من قطاع غزة. وادعى «الشاباك» أنه في 14 ديسمبر، تم ضبط العبوة جاهزة للتشغيل إضافة إلى عدد من النشطاء تم اعتقالهم للتحقيق، بسبب تورطهم في العملية التي تم الكشف عنها بينهم.
إلى ذلك، أعلن رئيس الكنيست الحالي، ياريف ليفين، أن نتنياهو، يعتزم إجراء تصويت في الكنيست على حكومته الجديدة يوم الخميس المقبل، قبل أيام فقط من انتهاء التفويض الممنوح له للقيام بذلك. (وكالات)
