القاهرة: «الخليج»
وقعت شركة حلوان للصناعات غير الحديدية، التابعة لوزارة الإنتاج الحربي في مصر، وشركة «دوكاب» الإماراتية، مذكرة تفاهم في مجال إنتاج كابلات الجهد المتوسط.
شهد التوقيع وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر المرقبي، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، بحضور مريم خليفة الكعبي، سفيرة دولة الإمارات في مصر.
وأوضح مصطفى، أنه سيتم بموجب مذكرة التفاهم، التعاون المشترك بين شركة حلوان للصناعات غير الحديدية «مصنع 63 الحربي»، وشركة دوكاب، في تبادل الخبرات وتصنيع الكابلات والأسلاك الكهربائية حيث تقوم شركة حلوان حالياً بإنتاج الكابلات ذات الجهد المنخفض.
ويستهدف التعاون بين الجانبين إنشاء كيان جديد في مصر لإنتاج كابلات الجهد المتوسط لسد الفجوة في الاستيراد ودعم الاقتصاد المصري، والتصدير إلى الخارج، حيث تمتلك الشركتان إمكانيات تكنولوجية وصناعية وفنية متميزة ما يؤهلهما لبدء شراكة استراتيجية ناجحة في مجال عملهما لنقل المعرفة والإنتاج المشترك للكابلات والأسلاك الكهربائية.
وأكد الوزير إيمان وزارة الإنتاج الحربي بدور القطاع الخاص في مجالات التصنيع المختلفة وهو ما يؤكده وجود تعاون كبير بين الوزارة والقطاع الخاص لتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى، مشدداً على حرص الوزارة على التكامل مع مختلف الشركات المحلية والعالمية خاصةً الشقيقة منها من دول الجوار بما يدعم استراتيجيات التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة وزيادة الاعتماد على قدرات التصنيع المحلية.
وأوضح الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن حجم المشروعات الحالية والمستقبلية التي تقيمها مصر في مجالات الطاقة يستوجب وجود صناعة قوية لتلبية احتياجات ومتطلبات هذه المشروعات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال التصنيع المحلي.
وأشار إلى وجود تعاون مثمر بين وزارتي الكهرباء والإنتاج الحربي، في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، معرباً عن سعادته بالتعاون بين شركة حلوان للصناعات غير الحديدية وشركة دوكاب في مجال إنتاج الكابلات الكهربائية ذات الجهد المتوسط، ما يعكس ثقة القطاع الخاص العالمي في مؤسسات الدولة كما يحقق هذا التعاون متطلبات كثيرة للسوق، مؤكداً أن مصر تعد الواجهة الرئيسية للقارة الإفريقية والمنطقة العربية بموقعها الاستراتيجي ويتوافر بها مناخ استثماري جاذب.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن ملف الصناعة يقع في قلب عملية التنمية الاقتصادية، مشددة على استعداد وزارتها لتقديم الدعم اللازم لمختلف الجهات لتنفيذ كافة المشروعات المخطط لتنفيذها لدفع عجلة الإنتاج والتنمية على مستوى الدولة إلى الأمام، مشيرةً إلى تنامي الحرص على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمار الأجنبي، وأشادت بسعي وزارة الإنتاج الحربي الدائم للتطوير الشامل للشركات والوحدات التابعة في إطار تطوير العملية الإنتاجية ورفع مستوى الجودة والارتقاء بمستوى العمالة بما يمكن من تعظيم دورها للمساهمة في المشروعات القومية ومشروعات التنمية في الدولة بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص وبما يساهم في توطين تكنولوجيات حديثة ترفع عن كاهل الدولة الاستيراد بالعملات الأجنبية، وذلك إلى جانب دورها الرئيسي في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة.
وأعربت مريم خليفة الكعبي، سفيرة دولة الإمارات في مصر عن سعادتها بالتعاون المثمر بين الجانبين الإماراتي والمصري في مختلف مجالات التصنيع، والذي من ضمن أوجهه توقيع هذه المذكرة بين «الإنتاج الحربي» و«دوكاب»، مؤكدةً أن العلاقات بين الإمارات ومصر تاريخية وممتدة وشهدت زخماً كبيراً في السنوات الأخيرة بدعم من القيادة السياسية في البلدين. كما أكدت أن التقارب بين الإمارات ومصر يستند إلى الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية والتحديات التي تشهدها المنطقة وأهمية التعامل معها بسياسات ومواقف حكيمة ومتكاملة تحافظ على استدامة التنمية.
واشارت إلى أن هذا التعاون ليس الأول من نوعه بين الشركات الإماراتية وشركات الإنتاج الحربي فقد سبق ذلك عدة مشروعات مشتركة.
ولفت المهندس محمد عبد الرحمن المطوع، الرئيس التنفيذي لشركة دوكاب الإماراتية إلى أن الشركة تعد من الشركات الرائدة عالمياً في قطاع تطوير، وتصميم وإنتاج وتسويق وتوزيع منتجات أسلاك وكابلات وقضبان النحاس والألمنيوم من الدرجة (EC) وأسلاك وموصلات علوية غير مغلفة وأيضاً كابلات جهد عال تصل إلى 400 كيلو فولت، وكابلات جهد متوسط تصل إلى 33 كيلو فولت، وكابلات طاقة منخفضة الجهد وكابلات تحكم ومساعدة وأسلاك وكابلات مغلفة بالرصاص وكابلات منخفضة الدخان وخالية من الهالوجين بالإضافة إلى كابلات مقاومة للحريق ومكونات الكابلات وملحقاتها.
وقعت شركة حلوان للصناعات غير الحديدية، التابعة لوزارة الإنتاج الحربي في مصر، وشركة «دوكاب» الإماراتية، مذكرة تفاهم في مجال إنتاج كابلات الجهد المتوسط.
شهد التوقيع وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر المرقبي، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، بحضور مريم خليفة الكعبي، سفيرة دولة الإمارات في مصر.
وأوضح مصطفى، أنه سيتم بموجب مذكرة التفاهم، التعاون المشترك بين شركة حلوان للصناعات غير الحديدية «مصنع 63 الحربي»، وشركة دوكاب، في تبادل الخبرات وتصنيع الكابلات والأسلاك الكهربائية حيث تقوم شركة حلوان حالياً بإنتاج الكابلات ذات الجهد المنخفض.
ويستهدف التعاون بين الجانبين إنشاء كيان جديد في مصر لإنتاج كابلات الجهد المتوسط لسد الفجوة في الاستيراد ودعم الاقتصاد المصري، والتصدير إلى الخارج، حيث تمتلك الشركتان إمكانيات تكنولوجية وصناعية وفنية متميزة ما يؤهلهما لبدء شراكة استراتيجية ناجحة في مجال عملهما لنقل المعرفة والإنتاج المشترك للكابلات والأسلاك الكهربائية.
وأكد الوزير إيمان وزارة الإنتاج الحربي بدور القطاع الخاص في مجالات التصنيع المختلفة وهو ما يؤكده وجود تعاون كبير بين الوزارة والقطاع الخاص لتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى، مشدداً على حرص الوزارة على التكامل مع مختلف الشركات المحلية والعالمية خاصةً الشقيقة منها من دول الجوار بما يدعم استراتيجيات التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة وزيادة الاعتماد على قدرات التصنيع المحلية.
وأوضح الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن حجم المشروعات الحالية والمستقبلية التي تقيمها مصر في مجالات الطاقة يستوجب وجود صناعة قوية لتلبية احتياجات ومتطلبات هذه المشروعات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال التصنيع المحلي.
وأشار إلى وجود تعاون مثمر بين وزارتي الكهرباء والإنتاج الحربي، في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، معرباً عن سعادته بالتعاون بين شركة حلوان للصناعات غير الحديدية وشركة دوكاب في مجال إنتاج الكابلات الكهربائية ذات الجهد المتوسط، ما يعكس ثقة القطاع الخاص العالمي في مؤسسات الدولة كما يحقق هذا التعاون متطلبات كثيرة للسوق، مؤكداً أن مصر تعد الواجهة الرئيسية للقارة الإفريقية والمنطقة العربية بموقعها الاستراتيجي ويتوافر بها مناخ استثماري جاذب.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن ملف الصناعة يقع في قلب عملية التنمية الاقتصادية، مشددة على استعداد وزارتها لتقديم الدعم اللازم لمختلف الجهات لتنفيذ كافة المشروعات المخطط لتنفيذها لدفع عجلة الإنتاج والتنمية على مستوى الدولة إلى الأمام، مشيرةً إلى تنامي الحرص على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمار الأجنبي، وأشادت بسعي وزارة الإنتاج الحربي الدائم للتطوير الشامل للشركات والوحدات التابعة في إطار تطوير العملية الإنتاجية ورفع مستوى الجودة والارتقاء بمستوى العمالة بما يمكن من تعظيم دورها للمساهمة في المشروعات القومية ومشروعات التنمية في الدولة بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص وبما يساهم في توطين تكنولوجيات حديثة ترفع عن كاهل الدولة الاستيراد بالعملات الأجنبية، وذلك إلى جانب دورها الرئيسي في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة.
وأعربت مريم خليفة الكعبي، سفيرة دولة الإمارات في مصر عن سعادتها بالتعاون المثمر بين الجانبين الإماراتي والمصري في مختلف مجالات التصنيع، والذي من ضمن أوجهه توقيع هذه المذكرة بين «الإنتاج الحربي» و«دوكاب»، مؤكدةً أن العلاقات بين الإمارات ومصر تاريخية وممتدة وشهدت زخماً كبيراً في السنوات الأخيرة بدعم من القيادة السياسية في البلدين. كما أكدت أن التقارب بين الإمارات ومصر يستند إلى الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية والتحديات التي تشهدها المنطقة وأهمية التعامل معها بسياسات ومواقف حكيمة ومتكاملة تحافظ على استدامة التنمية.
واشارت إلى أن هذا التعاون ليس الأول من نوعه بين الشركات الإماراتية وشركات الإنتاج الحربي فقد سبق ذلك عدة مشروعات مشتركة.
ولفت المهندس محمد عبد الرحمن المطوع، الرئيس التنفيذي لشركة دوكاب الإماراتية إلى أن الشركة تعد من الشركات الرائدة عالمياً في قطاع تطوير، وتصميم وإنتاج وتسويق وتوزيع منتجات أسلاك وكابلات وقضبان النحاس والألمنيوم من الدرجة (EC) وأسلاك وموصلات علوية غير مغلفة وأيضاً كابلات جهد عال تصل إلى 400 كيلو فولت، وكابلات جهد متوسط تصل إلى 33 كيلو فولت، وكابلات طاقة منخفضة الجهد وكابلات تحكم ومساعدة وأسلاك وكابلات مغلفة بالرصاص وكابلات منخفضة الدخان وخالية من الهالوجين بالإضافة إلى كابلات مقاومة للحريق ومكونات الكابلات وملحقاتها.
