حصاد عام

حصاد الفخر في نهاية العام، وبداية عام جديد، نستذكر أهمّ الإنجازات التي تحققت في دولة الإمارات، لتكون الخريطة لاستكمال مسيرة النجاحات.
‏إنجاز تلو الإنجاز، ونجاح يلحقه آخر، ومبادرات لا تتوقف، ومشاريع مستمرة، وعطاءات وصلت إلى أقصى بقاع الأرض، ومشاريع وصلت إلى السماء لاستكشاف العالم الآخر.
هكذا عوّدتنا الإمارات أن تضع الخطط والبرامج وتطبقها على أرض الواقع، ليتحول الحلم حقيقةً، والأفكار إنجازاً مجسداً، والخطط أفعالاً واقعيةً، لتتقدم الدولة عاماً بعد عام، وتتبوّأ مراتب متقدمة في التصنيفات العالمية، وتحجز مقاعد مهمة على الخريطة العالمية، وتكون من الدول الكبرى.
«الرقم واحد» شعار الإمارات، وما تحقق على أرضها منذ الاتحاد وحتى الآن جعلها من الكبار، وتنافس نفسها عاماً بعد عام، من أجل التحسين والتطوير، ومن أجل نفسها والعالم، لتنهض بشعبها وبشعوب العالم، وتمدّ أياديها البيضاء إلى كل ضعيف، وتشارك الكبار في المشاريع التنموية المستقبلية، لتكون كما تحلم أن تكون، الأولى في كل قطاع، وقد نالت ما تريد، فقد حققت مكانة عالية في عدد من القطاعات، واحتلّت المراكز الأولى في المؤشرات العالمية، والقادم أجمل وأكبر بإذن الله، وبرؤية القيادة الرشيدة.
 الإنجازات التي تحققت على أرض الإمارات في عام ٢٠٢٢، لم تكن مقتصرة على المشاريع الكبرى فقط، بل كان للشعب الحيّز الأكبر من هذا الاهتمام، فقد انطلقت مبادرات كبرى من أجل تحسين حياة المواطنين ودعمهم، منها علاوات التضخّم، ومبادرات «نافس»، ومعالجة ديون المواطنين، ومنح القروض والإسكان، وغيرها من المبادرات.
إيمان الإمارات بنفسها كبير، نتيجة الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، والفرص التي تمنح للمواطنين من أجل إكمال مسيرة النجاحات، والمشاريع الكبرى التي تطلق كل عام، وبرامج قياس الأداء والتميز، التي تركز على مدى تقدم مؤسسات الدولة. فضلًا عن ذلك، نجد تطوراً كبيراً في الخدمات الحكومية المقدمة، التي أصبحت تنافس الفنادق في خدماتها، فكل ذلك لم يتحقق بسهولة، بل نتيجة جهد كبير وبرامج تنفذ على مدار السنوات السابقة، حتى استطاعت المؤسسات التحول الكبير في نوعية الخدمات المقدمة، وباتت الخدمات تقدم رقمياً، لتحقق الدولة رؤيتها. 
نعم، هذه هي الإمارات، كل عام تحقق الكثير من النجاحات والإنجازات، من أجل شعبها ووطنها والعالم، فعطاؤها يصل إلى القريب والبعيد، المواطن والمقيم، الزائر والسائح، الضعيف والقوي.
[email protected]