عادي

«بينتلي» تبدأ التجارب الفعلية على سيارات «Batur»

19:46 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: «الخليج»

باشرت «بينتلي» Bentley إجراء التجارب الخاصّة بسيارتها Batur على الطرقات في العالم الفعلي بمختلف أنحاء أوروبا. فبعد ظهورها الأول في فعالية «أسبوع مونتيري للسيارات» (Monterey Car Week) بشهر أغسطس 2022 ومشارَكتها في العديد من المناسَبات المخصَّصة لعملاء بينتلي والصحافة الدولية والجمهور، بدأت الآن سيارتا تطوير من نوع Batur برنامجاً قاسياً للاختبارات لضمان التمتُّع بالمعايير العالية في ما يتعلّق بأداء وجودة السيارة. ويُشار إلى أن السلسلة المحدودة من هذا الطراز تنحصر فقط ب18 سيارة، ومن المقرَّر البدء بتسليمها في منتصف عام 2023 بعد إكمالها لبرنامج هندسي مكثَّف وإتمام مرحلة المصادَقة.

تتضمّن أنشطة المصادَقة معايير المتانة لكل من المحرّك وكامل المركبة، إضافة للمطابقة البيئية، اختيارات الأشعة الشمسية، الثبات عند السير بسرعات عالية، المزايا الإيروديناميكية، الضجيج والاهتزاز، وديناميكيات القيادة. وسوف يغطّي أكثر من 120 اختباراً مفرداً كل شيء تقريباً، بدءاً من جودة لمسة السطح النهائية لأدوات التحكُّم بالتهوية ذهبية اللون المشغولة بأسلوب «مفاتيح إغلاق أنابيب الأرغن»، وصولاً لتجهيزات وبرمجيات محرّك W12 الجديد. ولقد تمت جدولة ما يزيد على 58 أسبوعاً لعمليات المصادَقة على المركبة في ما يخصّ سيارتَي السلسلة المسبَقة، وذلك لتكملة 100+ أسبوع من عمليات تطوير المركبة التي تم إتمامها والمصادَقة على الطاقة الزائدة للمحرّك، ما يجعل Batur أقوى سيارة Bentley بالتاريخ مع ما لا يقلّ عن 740 حصاناً (PS) من القوّة.

النشاط الأول الخاص بإحدى سيارات Batur التطويرية – Car #0 – هو عبارة عن القيادة المكثَّفة لمسافة 2,500 كلم في أوروبا ضمن ظروف سائدة إجمالاً في الحياة الفعلية. وبعد أن يخرج المسار من ألمانيا، فإنه يعبر بعدها في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا قبل إجراء تجارب السرعة العالية على حلبات الاختبار.

أما على حلبات التجارب، فإن سيارة Batur Car #0 ستخضع لسبعة أسابيع من الأنشطة المتعلّقة بالمتانة على حلبات السيطرة، مع توافر ظروف متنوّعة على الطريق، وإجراء اختبارات سرعة عالية وفي ظل ظروف قاسية كثيرة التحدّيات لأسطح الطريق. وخلال كل هذه الأنشطة، سيتم جمع البيانات والحصول على المعلومات، لضمان تحقيق الأهداف التقنية.

عند انتهاء الأنشطة على حلبات التجارب، ستتم القيادة لمسافة إضافية قدرها 7,500 كلم على الطرقات الفعلية قبل بدء الاختبارات البيئية. وفي غضون أقل من أربعة أسابيع، سيجري إخضاع السيارة للأشعة الشمسية لمدّة 600 ساعة – أي ما يوازي خمس سنوات في صحراء أريزونا. وهذا الأمر مهم جداً للمواد المستدامة الجديدة المستخدَمة في المكوّنات الخارجية، وذلك كبديل لألياف الكربون.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdf5jkbf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"