الشارقة: «الخليج»
اتفقت الجامعة القاسمية وجمعية الإمارات للملكية الفكرية، على تعزيز التعاون الثنائي وتنمية أطر التنسيق المشترك في مختلف المجالات والاستفادة من خبرات أساتذة الجامعة في إعداد الدراسات العلمية وتنظيم المحاضرات ذات الصلة بالملكية الفكرية.
جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة القاسمية التي مثّلها الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة، واللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية.
وتهدف المذكرة لتعزيز جهود الشراكة بين الطرفين لنشر الوعي القانوني وتعزيز أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية في سبيل تحقيق الوعي الثقافي للجميع، من خلال عقد ندوات وورش تدريبية متخصصة وإجراء الدارسات اللازمة.
وتنسجم بنود مذكرة التفاهم مع أهداف الجامعة والجمعية الرامية إلى التعاون في تنظيم وتطوير البرامج المشتركة، وتنفيذ نظام تعليمي متكامل في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية وتطويره، وعقد الملتقيات والمؤتمرات في سبيل تحقيق الوعي الثقافي في موضوعات حقوق الملكية الفكرية على أوسع نطاق، ارتكازاً على المنهج العلمي والأكاديمي.
ومن شأن مذكرة التفاهم أن تعمل على إعداد كوادر متخصصة وتدريبها، وتنمية قدراتها وتبادل الخبرات والمعارف من أجل خلق جيل متميز على درجة عالية من الوعي والإبداع، من خلال ورش العمل والحملات الإعلامية التوعوية.
وأكد الأستاذ الدكتور عواد الخلف أهمية مذكرة التفاهم المشتركة مع جمعية الإمارات للملكية الفكرية، والمذكرة تأتي استمراراً لسياسات الجامعة في تطوير شراكاتها مع مؤسسات المجتمع عملاً بتوجيهات مؤسس الجامعة، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في قيام الجامعة بدورها بالمسؤولية المجتمعية.
وأشار إلى أن الجامعة ستعمل في إطار أدوارها الأكاديمية في إيلاء موضوع الملكية الفكرية من خلال التدريب والمحاضرات والورش والبرامج التي ستعزز من هذا الدور في نشر الوعي في مجال الملكية الفكرية في دولة الإمارات.
وأوضح أنه بموجب مذكرة التفاهم سيتم تنظيم المؤتمرات وورش العمل والفعاليات المشتركة التي لها علاقة بحماية حقوق الملكية الفكرية، وطرح برامج مشتركة لبرامج التدريب في مجال الملكية الفكرية، وتبادل خبرات الكوادر المختلفة، فضلاً عن إجراء البحوث والدراسات العلمية المشتركة وتبادل الدوريات والنشرات والإصدارات المختلفة في مجال الملكية الفكرية
بدوره، أكد اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي ان الجمعية حرصت منذ نشأتها على نشر ثقافة الملكية الفكرية والتوعية بالقوانين التي تحرص الدولة على وضعها وتحديثها باستمرار لتتماشى مع أحدث التطورات العالمية في هذا المجال، ويأتي توقيع الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة ضمن استراتيجية الجمعية في تحقيق أفضل النتائج.
ولفت العبيدلي إلى أن توقيع مذكرة التفاهم مع «الجامعة القاسمية» بهدف تعزيز الوعي القانوني حول أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية، وتنمية الثقافة والمعرفة لدى المواطنين والمقيمين في موضوعات حقوق الملكية الفكرية من الخطوات الهامة لما تتمتع به الجامعة من ثقل علمي وأكاديمي، وتأثير مجتمعي، ولما تهدف إليه من تكوين مجتمع أكاديمي متميز في التعليم العالي والبحث العلمي ومشاركة المجتمع.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم تتيح إعداد وتدريب كوادر متخصصة، وتنمية القدرات والمعرفة من أجل بناء جيل متمكن معرفياً، من خلال ورش العمل المتخصصة والدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات والحملات التوعوية، الأمر الذي سيزيد من الزخم المجتمعي لكلا الطرفين، ويساهم في خلق أجيال واعية بأبرز القضايا والمستجدات في مجال حقوق الملكية الفكرية خاصة في ما يتعلق بالتطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم.
اتفقت الجامعة القاسمية وجمعية الإمارات للملكية الفكرية، على تعزيز التعاون الثنائي وتنمية أطر التنسيق المشترك في مختلف المجالات والاستفادة من خبرات أساتذة الجامعة في إعداد الدراسات العلمية وتنظيم المحاضرات ذات الصلة بالملكية الفكرية.
جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة القاسمية التي مثّلها الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة، واللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية.
وتهدف المذكرة لتعزيز جهود الشراكة بين الطرفين لنشر الوعي القانوني وتعزيز أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية في سبيل تحقيق الوعي الثقافي للجميع، من خلال عقد ندوات وورش تدريبية متخصصة وإجراء الدارسات اللازمة.
وتنسجم بنود مذكرة التفاهم مع أهداف الجامعة والجمعية الرامية إلى التعاون في تنظيم وتطوير البرامج المشتركة، وتنفيذ نظام تعليمي متكامل في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية وتطويره، وعقد الملتقيات والمؤتمرات في سبيل تحقيق الوعي الثقافي في موضوعات حقوق الملكية الفكرية على أوسع نطاق، ارتكازاً على المنهج العلمي والأكاديمي.
ومن شأن مذكرة التفاهم أن تعمل على إعداد كوادر متخصصة وتدريبها، وتنمية قدراتها وتبادل الخبرات والمعارف من أجل خلق جيل متميز على درجة عالية من الوعي والإبداع، من خلال ورش العمل والحملات الإعلامية التوعوية.
وأكد الأستاذ الدكتور عواد الخلف أهمية مذكرة التفاهم المشتركة مع جمعية الإمارات للملكية الفكرية، والمذكرة تأتي استمراراً لسياسات الجامعة في تطوير شراكاتها مع مؤسسات المجتمع عملاً بتوجيهات مؤسس الجامعة، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في قيام الجامعة بدورها بالمسؤولية المجتمعية.
وأشار إلى أن الجامعة ستعمل في إطار أدوارها الأكاديمية في إيلاء موضوع الملكية الفكرية من خلال التدريب والمحاضرات والورش والبرامج التي ستعزز من هذا الدور في نشر الوعي في مجال الملكية الفكرية في دولة الإمارات.
وأوضح أنه بموجب مذكرة التفاهم سيتم تنظيم المؤتمرات وورش العمل والفعاليات المشتركة التي لها علاقة بحماية حقوق الملكية الفكرية، وطرح برامج مشتركة لبرامج التدريب في مجال الملكية الفكرية، وتبادل خبرات الكوادر المختلفة، فضلاً عن إجراء البحوث والدراسات العلمية المشتركة وتبادل الدوريات والنشرات والإصدارات المختلفة في مجال الملكية الفكرية
بدوره، أكد اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي ان الجمعية حرصت منذ نشأتها على نشر ثقافة الملكية الفكرية والتوعية بالقوانين التي تحرص الدولة على وضعها وتحديثها باستمرار لتتماشى مع أحدث التطورات العالمية في هذا المجال، ويأتي توقيع الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة ضمن استراتيجية الجمعية في تحقيق أفضل النتائج.
ولفت العبيدلي إلى أن توقيع مذكرة التفاهم مع «الجامعة القاسمية» بهدف تعزيز الوعي القانوني حول أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية، وتنمية الثقافة والمعرفة لدى المواطنين والمقيمين في موضوعات حقوق الملكية الفكرية من الخطوات الهامة لما تتمتع به الجامعة من ثقل علمي وأكاديمي، وتأثير مجتمعي، ولما تهدف إليه من تكوين مجتمع أكاديمي متميز في التعليم العالي والبحث العلمي ومشاركة المجتمع.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم تتيح إعداد وتدريب كوادر متخصصة، وتنمية القدرات والمعرفة من أجل بناء جيل متمكن معرفياً، من خلال ورش العمل المتخصصة والدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات والحملات التوعوية، الأمر الذي سيزيد من الزخم المجتمعي لكلا الطرفين، ويساهم في خلق أجيال واعية بأبرز القضايا والمستجدات في مجال حقوق الملكية الفكرية خاصة في ما يتعلق بالتطور التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم.
