عادي
بورصة مصر تقود المكاسب الإقليمية ومؤشر قطر يخسر 8.1%

حصاد 2022.. الأسهم السعودية تسجل أول خسارة في 7 سنوات

21:12 مساء
قراءة دقيقتين

أنهى المؤشر السعودي تعاملات العام 2022 متراجعاً في أول خسارة سنوية في سبع سنوات، بينما حققت البورصة المصرية أفضل أداء بين أسواق الشرق الأوسط في 2022.

وبحسب «رويترز»، نزل المؤشر السعودي الذي بلغ أعلى مستوياته فيما يقرب من 17 عاماً في أوائل مايو/ أيار، تداولات العام بانخفاض 7.1 في المئة، قرب أدنى مستوى في 20 شهراً.

ووفقاً لوائل مكارم كبير محللي السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى شركة «إكسنس» فإن أسواق الأسهم شهدت فترة صعبة في 2022 وسط تأثير قوي للتضخم ورفع أسعار الفائدة والحرب في أوكرانيا في معنويات المستثمرين.

ولا تزال هناك جلسة لسوقي أبوظبي ودبي، الجمعة.

وتكبد المؤشر القطري أول خسارة سنوية منذ 2017 متراجعاً 8.1 في المئة للعام.

وقال مكارم إن الحرب في أوكرانيا تسببت في تقلبات قوية في أسعار الطاقة مما أثر بدوره في الاقتصادات حول العالم وفي أداء الشركات في العديد من القطاعات من النقل وحتى التجزئة.

وقال «الخوف من التباطؤ الاقتصادي سيطر على الأسواق خلال العام وقد يمتد ذلك إلى 2023 مع بقاء احتمال الركود وارداً».

وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز أساسي لأسواق المال في الخليج، 80 في المئة هذا العام قبل أن تتخلى عن أغلب مكاسبها.

ووفقاً لحسابات «رويترز»، حققت بورصة الكويت مكاسب بلغت 6.5 بالمئة هذا العام بينما ارتفعت بورصة سلطنة عمان 17.6 في المئة.

كما أنهى المؤشر البحريني العام على ارتفاع بنسبة 5.5 في المئة.

وخارج منطقة الخليج، حقق المؤشر المصري القيادي مكاسب خلال العام بلغت 22 في المئة. وتحولت البورصة المصرية من الخسائر إلى المكاسب في الربع الأخير بعد اتفاق مع صندوق النقد الدولي ودعم البنك المركزي للسماح للمقرضين بمرونة أكبر في تداول العملة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc8kacy6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"