عادي
آكار يرى أن اللقاء بين أردوغان والأسد أصبح ممكناً

12 قتيلاً من عمال حقل نفطي بهجوم لـ«داعش» شرقي سوريا

13:33 مساء
قراءة دقيقتين

قُتل 12 من عمال حقل نفطي تحت سيطرة الحكومة السورية جرّاء هجوم مباغت شنّه تنظيم «داعش» صباح أمس الجمعة، في شرقي سوريا، بعد يوم من بدء القوات الكردية عملية أمنية للقضاء على الإرهابيين في شرقي البلاد، فيما اعتبر وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أنه إثر التطورات الإيجابية أصبح اللقاء بين أردوغان والأسد ممكناً.

واستهدف الهجوم الذي نفذته «خلايا» تابعة للتنظيم، بحسب المرصد السوري، حافلات تُقلّ عاملين في حقل التيم النفطي في ريف دير الزور الغربي الذي يعد جزءاً من البادية المترامية الأطراف التي انكفأ إليها مقاتلو التنظيم منذ إسقاط خلافته في آذار/ مارس 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته.

وبدأ الهجوم وفق ما أوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن «بتفجير عبوات ناسفة لدى مرور الحافلات، قبل أن يبادر عناصر التنظيم إلى إطلاق الرصاص عليها»، ما أودى بحياة 12 من العاملين السوريين في الحقل. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» من جهتها عن «مقتل عشرة عمال وإصابة اثنين آخرين جراء اعتداء إرهابي استهدف ثلاث حافلات تُقلّ العاملين» في الحقل. وفي وقت لاحق، قال وزير النفط السوري بسام طعمة في تصريحات للتلفزيون الرسمي إن إحدى الحافلات «تعرّضت لقذيفة صاروخية»، لافتاً إلى إصابة أربعة عمال بجروح. وأوضح أنّ من نفذوا «الاعتداء الإرهابي.. استغلوا سوء الأحوال الجوية وحالة الضباب المنتشر في المنطقة صباحاً».

وجاء هجوم التنظيم في شرقي سوريا، غداة إطلاق قوات سوريا الديمقراطية، بالتعاون مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عملية أمنية في شمال وشمال شرقي البلاد تحت مسمى «صاعقة الجزيرة». وتهدف العملية التي تشارك فيها كذلك قوات الأمن الكردية إلى «القضاء على خلايا «داعش» الإرهابية وتطهير المناطق التي توجد فيها البؤر الإرهابية»، وفق ما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية في بيان الخميس. وفي بيان، أمس الجمعة، أفادت عن توقيف «52 مرتزقاً من «داعش» وميسّري عملياته الإرهابية، كانوا يحتمون في المناطق السكنية».

من جهة أخرى، قال وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، إنه من الممكن عقد لقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد «إذا كانت الظروف مناسبة». ونقلت وسائل إعلام تركية عن آكار، قوله إنه «بعد التطورات الإيجابية في هذه المرحلة من خلال المحادثات بين الوزراء ورؤساء الاستخبارات، من كل من تركيا وسوريا، فمن الممكن عقد لقاء بين القادة (أردوغان والأسد) إذا كانت الظروف مناسبة».

إلى ذلك، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تهنئته الرئيس السوري بشار الأسد بمناسبة العام الجديد، عن استعداد روسيا للمساعدة في استقرار الوضع في سوريا. وتابع بوتين خلال التهنئة، التي نشرت على الموقع الرسمي للكرملين، بأن روسيا على استعداد للمساهمة في استقرار الوضع وإعادة الإعمار بعد الصراع في سوريا. كما جدد الزعيم الروسي في مخاطبته رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد دعمه الثابت لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/pkfby7kd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"