عادي
علامات تباطؤ سوق العمل تخفف مخاوف الفائدة

«وول ستريت» ترتفع بدعم «تيسلا» وأسهم التكنولوجيا

01:54 صباحا
قراءة 3 دقائق

أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع، الخميس، تقودها أسهم الاتصالات والتكنولوجيا في تعاملات خفيفة، حيث أشارت بيانات البطالة الأمريكية إلى أن رفع أسعار الفائدة ربما بدأ في إضعاف قوة سوق العمل في إطار محاولة مجلس الاحتياطي الاتحادي لكبح التضخم.

وارتفعت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية على المؤشر ستاندرد آند بورز 500 وعددها 11، وكانت أسهم الاتصالات والتكنولوجيا أكبر الرابحين.
وزادت أسهم تيسلا وأبل وألفابت ومايكروسوفت وأمازون بعد تراجعها في الجلسات القليلة الماضية.

وأفادت وزارة العمل الأمريكية بزيادة عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي. لكن البيانات تشير إلى أن سوق العمل لا تزال قوية رغم مساعي مجلس الاحتياطي الاتحادي لتهدئة الطلب على العمالة في إطار جهوده لخفض التضخم.

وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز بواقع 65.47 نقطة أو 1.73 بالمئة ليغلق عند 3848.69 نقطة، في حين صعد المؤشر ناسداك المجمع 262.43 نقطة أو 2.57 بالمئة إلى 10474.72 نقطة. وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 341.64 نقطة أو 1.04 بالمئة إلى 33217.35 نقطة. 

تيسلا +8.08%

ميتا +4.01%

أمازون +2.88%

أبل +2.83%

جوجل +2.82%

مايكروسوفت +2.76%

وارتفع عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة في الأسبوع الماضي، إلا أن العدد لا يزال ضمن نطاق يعني أن سوق العمل في الولايات المتحدة لا تزال قوية رغم جهود مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لخفض الطلب على العمالة ضمن محاولاته لكبح التضخم.

وأظهر التقرير أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات البطالة الحكومية بعد أسبوع أول من المطالبات ارتفع 41 ألفا إلى 1.710 مليون في الأسبوع المنتهي في 17 ديسمبر /كانون الأول.

وذكرت وزارة العمل، الخميس أن الطلبات المقدمة لأول مرة للحصول على إعانات البطالة ارتفعت تسعة آلاف طلب إلى رقم معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 225 ألفا في الأسبوع المنتهي في 24 ديسمبر/ كانون الأول. وكان خبراء استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تلقي 225 ألف طلب.

الأسهم الأوروبية 

وأغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الخميس، وقادت أسهم التكنولوجيا المكاسب، مدعومة بانتعاش وول ستريت بعد أن هدأت بيانات البطالة الأمريكية المخاوف بشأن دورة التشديد النقدي من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة. وبالنسبة للعام بأكمله حتى الآن، تراجع المؤشر 12 بالمئة تقريبا مع استقبال المستثمرين لعام 2023 بحذر.

وقال كريج إيرلام، كبير محللي السوق في أواندا «يستقبل المستثمرون عام 2023 بعقلية حذرة، وهم مستعدون لمزيد من رفع أسعار الفائدة، وتوقع فترات ركود في جميع أنحاء العالم».

وقفزت أسهم التكنولوجيا الأوروبية الحساسة لأسعار الفائدة اثنين بالمئة لتعزز المؤشر الرئيسي، مع انخفاض عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو.

وتعززت الرغبة في المخاطرة بعد أن أظهرت البيانات دلائل على تباطؤ في سوق العمل الأمريكية، مما هدأ المخاوف بشأن التشديد النقدي من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي.

واستأنفت الأسواق العالمية صعودها الذي بدأ في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد تحرك بكين نحو مزيد من تخفيف قيود كوفيد، لكن المخاوف لا تزال قائمة بشأن تأثير ارتفاع الإصابات على أي انتعاش في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وهبطت أسهم شركات التعدين الأوروبية 0.4 بالمئة، مما يجعلها القطاع الرئيسي الوحيد في المنطقة الحمراء، متتبعة خطى أسعار المعادن الأساسية التي عكست المخاوف بشأن انتعاش الطلب في الصين. 

(وكالات)


 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr2ff7x7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"