إعداد: راندا جرجس
ترتبط بداية السنة الجديد بروح التفاؤل والسلام وتجديد العلاقات الاجتماعية والإنسانية، لذلك يتخذ العديد من الأشخاص حول العالم عادة تقديم الهدايا للأهل والأصدقاء، تعبيراً عن المودة والمحبة وإدخال الفرحة إلى قلوبهم.
وتختلف الأشياء التي يتم تبادلها بحسب العمر والهوايات والميول والتفضيلات، لذلك تجب مراعاة ذلك عند البحث عن الهدية المناسبة.
ويعتمد البعض على اختيار الهدايا التي تناسب جميع الأذواق، مثل: الكتب والحقائب والأقلام الملونة، ودفاتر بألوان زاهية، وأدوات الرسم والتلوين والعطور، والشوكولاتة، وحافظات الأسطوانات، والميداليات وغيرها من الأشياء المحببة، ولكن ينصح الخبراء بأن تكون هدية بداية العام رمزية، وتحمل معنى قيماً يكون نابعاً من القلب.
وتعد الزهور من الهدايا الشائعة في جميع المناسبات، والتي يناسب تقديمها النساء خاصة الزوجات والأمهات في هذا الوقت من العام، حيث إنها تحمل الكثير من المعاني الجميلة كالمحبة والودّ ورمز الرومانسية، إضافة إلى ألوانها المختلفة التي تضفي على الروح الشعور بالسلام والهدوء، والتفاؤل بالعام الجديد.
ويُشكّل الصغار الفئة الأكثر انتظاراً وحماساً وتشوقاً لهدايا بداية العام الجديد، كما أن اختيار الهدية المناسبة للطفل من قبل والديه، تحمل معانيَ وقيماً مهمة تقوّي الروابط الأسرية وخاصة عند الاهتمام بمراعاة هوايات الأطفال عند الاختيار، ويمكن أن تتمثل في: كتاب أو قصة، أو آلات موسيقية، وأدوات الرسم والكتابة، والألغاز، وأعمال يدوية تحتوي على أسمائهم أو الشخصيات الكرتونية المفضلة لديهم، ومع الوقت يكون هذا تقليداً ثابتاً في الأسرة، ويتعلم الأبناء عمل أشياء للذكرى من إبداعهم الخاص.
وتعد الهدايا التي يمكن تقديمها للرجال قليلة ومُحيّرة، لذلك يجب على كل امرأة أن تعتمد على معرفتها بشخصية الرجل وتفضيلاته، وتبحث عما يتناسب مع اهتمامات وذوق خطيبها أو زوجها، حيث يمكن شراء أسطوانة ألعاب إلكترونية لمحبي هذا النوع من الأنشطة. أما الأشخاص العمليون فتناسبهم هدايا عملية كإكسسوار للسيارة أو الجهاز الإلكتروني أو الهاتف المحمول أو سماعات.
أما الزوج الرومانسي فيمكن أن تعجبه الأشياء البسيطة المصنوعة يدوياً، كتجميع الصور التي تجمعكما سوياً في ألبوم واحد وتقديمه له، ويمكن شراء ساعة أنيقة أو حذاء للذين يهتمون بأناقتهم ومظهرهم.
