عادي

استوديوهات «آبي رود» اللندنية في «وثائقي»

17:05 مساء
قراءة دقيقتين
ماري مكارتني
ماري مكارتني
يشكّل التاريخ الغني لاستوديوهات آبي رود اللندنية التي سجلت فيها فرقة «بيتلز» معظم أغنياتها، محوراً لوثائقي توفره «ديزني +» اعتباراً من الجمعة، تولّت إخراجه ماري مكارتني، ابنة نجم الفرقة بول مكارتني.
وذاع صيت هذه الاستوديوهات التي تقع في حي سانت جونز وود السكني الميسور في شمال غرب لندن، بعد ألبوم «آبي رود» الذي صدر للفرقة عام 1969، وتصدّرت غلافه صورة اكتسبت شهرة عالمية يبدو فيها أعضاء الفرقة الأربعة ومن بينهم ماكارتني، يجتازون ممراً مخصصاً للمشاة قبالة استوديوهات آبي رود، في الشارع الذي يحمل الاسم نفسه.
وقالت ماري مكارتني في اتصال بالفيديو مع وكالة فرانس برس: «لدي رابط شخصي بهذه الاستوديوهات، فقد نشأت على المجيء إليها؛ إذ كنا نقطن في مكان قريب جداً منها. لدي صورة طريفة جداً أحبها، وتظهر فيها والدتي (المصورة ليندا إيستمان مكارتني) ممسكة برسن مهر على معبر المشاة».
ويستقطب المكان منذ ذلك الحين معجبي الفرقة من العالم بأسره وهم يسعون إلى التقاط الصورة نفسها على ممر المشاة. وأدرج الممر على قائمة النصب التاريخية الإنجليزية في العام 2010.
وتمثّل «بيتلز» بطبيعة الحال عنصراً أساسياً في هذا الشريط الوثائقي الذي تبلغ مدته ساعة ونصف ساعة، ويحمل عنوان «لو كان بوسع هذه الجدران أن تغني»، ويتألف من مقابلات مع فنانين ولقطات أرشيفية.
ويأتي هذا الوثائقي بعد أكثر من سنة على مسلسل وثائقي آخر عن الفرقة الأشهر في التاريخ بعنوان «ذي بيتلز: غت باك»، عرضته «ديزني +» في نهاية 2021 من إخراج بيتر جاكسون.
ويذكّر الوثائقي مثلاً بأن الاستوديوهات بلغت 90 عاماً؛ إذ أنشأتها عام 1931 شركة إيمين (EMI) للإنتاج الموسيقي في دارة كبيرة تعود للقرن التاسع عشر، وكانت تتوافر فيها أحدث التقنيات يومها، وخُصصت بداية للموسيقى الكلاسيكية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/35vjfuka

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"