عادي
الشرطة الباكستانية تحبط هجوم مسلحين على الحدود الأفغانية

قتلى وجرحى في انفجار قرب مطار عسكري في كابول

10:42 صباحا
قراءة دقيقتين
1

وقع انفجار عند بوابة مدخل المطار العسكري في العاصمة كابول، أمس الأحد، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، وفق تقارير. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية التي تديرها حركة طالبان، عبد النافع تاكور لوكالة «رويترز» للأنباء، أن الانفجار وقع صباح الأحد خارج مطار كابول العسكري، وأسفر عن مقتل وجرح عدد من المواطنين، مضيفاً أن التحقيقات جارية. ولم يحدد طبيعة أو هدف الانفجار.

وقال سكان محليون إن دوي انفجار قوي سمع قبل الساعة الثامنة صباحاً في محيط الجانب العسكري من المطار شديد التحصين. وأضافوا أن قوات الأمن، أغلقت الطرقات في المنطقة.

وقال الشاهد عبد النور لوكالة الصحافة الفرنسية: «توفي أخي، وهو ضابط في القوات الجوية، في الانفجار. كان مع بعض زملائه في طابور ينتظرون دخول القاعدة الجوية العسكرية حين وقع الانفجار»، مؤكداً سقوط قتلى آخرين.

وقد واجهت حكومة طالبان، تمرداً دموياً يشنه تنظيم «داعش»، والذي استهدف في الأسابيع الأخيرة عدداً من المنشآت الرئيسية في كابول، بما في ذلك السفارتان الروسية والباكستانية، إضافة إلى مكتب رئيس الوزراء السابق للبلاد.

وفي الشهر الماضي، أصيب خمسة صينيين على الأقل بجروح عندما اقتحم مسلحون فندقاً يقيم فيه رجال الأعمال الصينيون في كابول. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم.

وقتل وجرح مئات الأشخاص، بمن فيهم أفراد من الأقليات الأفغانية، في هجمات منذ عودة طالبان إلى السلطة. وتدّعي سلطات طالبان أنها حسّنت الأمن منذ عودتها إلى السلطة في أغسطس/آب 2021، لكن كانت هناك عشرات التفجيرات والهجمات، أعلن الفرع المحلي لتنظيم «داعش»، مسؤوليته عن العديد منها.

وفي باكستان المجاورة، لقي شرطي مصرعه في هجوم استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة في ولاية خيبر الحدودية، وأدى أيضاً إلى سقوط قتيل في صفوف المهاجمين. 

وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة، شهيد حميد، لوسائل أعلام باكستانية: «إن إرهابيا رئيسياً وشرطياً قتلا عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش للشرطة في منطقة شهباز خيل في منطقة لاكي مروات في خيبر المحاذية للحدود مع أفغانستان».

وقال حميد إن المهاجمين حاولوا اقتحام النقطة الأمنية مستخدمين الأسلحة الثقيلة والرشاشات الآلية، لكن الشرطة أحطبت الهجوم في الوقت المناسب. وأضاف أن أحد المهاجمين ويدعى عويس عبد الخالق - وهو مصنف بأنه «إرهابي رئيسي»- لقي مصرعه في الهجوم، موضحاً أن القتيل مطلوب لتورطه في هجمات على الشرطة وقوات الأمن. وشنت الشرطة عملية بحث مفصلة في المنطقة بعد الهجوم في وقت لم تعلن فيه أي مجموعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. 

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ntjt4x95

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"