عادي
سيؤول تتعهد بالاستنفار العسكري وتحذّر من نهاية نظام بيونغ يانغ

كيـم يطلـب زيادة هائلـة في الترسـانة النوويـة لكوريـا الشماليـة

10:06 صباحا
قراءة دقيقتين
1

دعا كيم جونغ أون، إلى زيادة «هائلة» في الترسانة النووية الكورية الشمالية، بما يشمل الإنتاج الضخم لأسلحة نووية تكتيكية، وتطوير صواريخ جديدة لاستخدامها في ضربات نووية مضادة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، أمس الأحد. 

وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية بأن كيم قال في أعقاب اجتماع رئيسي لحزب العمال الحاكم في بيونغ يانغ، إنه يتعين على البلاد «تعزيز القوة العسكرية على نطاق واسع» في عام 2023، رداً على ما وصفه بالعداء الأمريكي والكوري الجنوبي، بينما حذرت سيؤول، بيونغ يانغ، بشدة، من أن أي محاولة لاستخدام أسلحة نووية ستؤدي إلى نهاية نظام كيم جونغ أون. وقال إن جيشها سيبني وضعية الاستعداد العسكري للرد بشدة على أي استفزازات.

وأشار كيم إلى أن واشنطن وسيؤول عازمتان على «عزل» بلاده و«خنقها»، لافتاً إلى أن بيونغ يانغ ستُركّز على «الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية»، وتُطور أيضاً «نظاماً آخر لصواريخ باليستية عابرة للقارات، مهمتها الرئيسية تنفيذ ضربة نووية مضادة سريعة». وذكر تقرير الوكالة أن هذه الأهداف تشكل «التوجّه الرئيسي» لاستراتيجية 2023 النووية والدفاعية.

وتصاعدت التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية بشكل حاد في عام 2022 مع إجراء كوريا الشمالية اختبارات على أسلحة كل شهر تقريباً، بما في ذلك إطلاقها صاروخاً باليستياً عابراً للقارات هو الأكثر تقدماً على الإطلاق. وأطلقت كوريا الشمالية، السبت، ثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى، وفق ما أعلنت سيؤول، في نهاية عام أطلقت بيونغ يانغ خلاله عدداً غير مسبوق من الصواريخ. كما أجرت عملية إطلاق أخرى نادرة في وقت متأخر من ليل الأحد (17:50 بتوقيت غرينتش، السبت)، حسبما قال جيش سيؤول.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن تلك العمليات كانت «تجربة على منصات قاذفات صواريخ متعددة ضخمة جداً». وفي تقرير منفصل نشرته الوكالة، قال كيم، إن تلك الأسلحة وضعت كوريا الجنوبية «بكاملها في مرمى الضربات، وإنها قادرة على حمل رأس نووي تكتيكي». وقال يانغ مو جين، الأستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيؤول، إن كوريا الشمالية شددت على هذا الأمر «كي تحذر من إمكانية اتخاذها إجراء فعلياً».

وقال رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، إن كوريا الشمالية ستواصل الاستفزازات النووية والصاروخية، وإنه ينبغي للجيش الكوري الجنوبي أن يرد بشكل واضح، حسبما ذكر مكتبه، أمس، بينما حذرت وزارة الدفاع في سيؤول من أن أي محاولة من جانب كوريا الشمالية لاستخدام الأسلحة النووية ستؤدي إلى «نهاية» نظامها. 

وقالت الوزارة في رسالة نصية أرسلتها إلى الصحفيين: «نحذر بشدة من أنه إذا حاولت كوريا الشمالية استخدام الأسلحة النووية، فسيؤدي ذلك إلى نهاية نظام كيم جونغ أون».

وحثت الوزارة كوريا الشمالية على الوقف الفوري لدفعها لتطوير قوتها النووية والعودة إلى مسار نزع السلاح النووي، ودعتها إلى أن تدرك بوضوح أن تصحيح المسار بهذا الشكل سيكون «الطريقة الوحيدة» لتحسين معيشة شعبها.   

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y6menvn4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"