عادي

مصر تستعيد «التابوت الأخضر» الأثري من واشنطن

15:20 مساء
قراءة دقيقتين

أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري استعادة «التابوت الأخضر» من الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أنها تمثل حلقة جديدة في سلسلة نجاحات مصر لاستعادة إرثها الحضاري.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية، ووزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسى، الاثنين، بجمهورية مصر العربية، بمناسبة تسلم مصر تابوتاً أثرياً «التابوت الأخضر» من الولايات المتحدة، بحضور القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة ود.مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر.

وقال الوزير سامح شكري إن التابوت الأخضر تم استعادته من الولايات المتحدة بعد جهد دؤوب استمر لعدة سنوات، تضافرت جهود الدولة المصرية ممثلة في وزارة الخارجية وبعثتي الدبلوماسية بالولايات المتحدة ووزارة السياحة والآثار ومكتب النائب العام؛ لاستعادة قطعة ثمينة من تاريخ مصر، وهو الأمر الذي يؤكد التزام الدولة المصرية وتمسكها باستعادة آثارها التي خرجت بشكل غير شرعي، كما تشكل القطعة الأثرية جزءًا أصيلًا من إرثنا الحضاري، الذي لا يقدر بثمن، وشهادة على حضارتنا التي ما زالت تبهر العالم كل يوم مع كل اكتشاف أثري جديد.

مفاوضات العودة
وكشفت وزارة السياحة والآثار، تفاصيل المفاوضات بين مصر والولايات المتحدة لاسترداد التابوت الأثري الأخضر، مشيرة إلى أن هذه القضية تعود إلى 4 سنوات، وفق «القاهرة 24 ».
مواصفات التابوت
وأوضحت أن التابوت كبير الحجم وصُنع من الخشب المنقوش باللغة المصرية القديمة باللون الأخضر واللون الذهبي، وطوله 3 أمتار.
وقالت إن التابوت الأخضر منقوش عليه فصول من كتاب الموتى، وهو كتاب يشير إلى بوابات يحرسها حراس، وهو يميز مراحل ساعات الليل المختلفة.
لماذا اللون الأخضر ؟
ويحظى اللون الأخضر في مصر القديمة بأهمية خاصة، كونه يرمز إلى الطبيعة، حيث استخدم في تلوين الأشجار والنباتات والأزهار، وهو رمز للنماء والخصوبة، وأيضاً الشباب والحيوية.
ارتبط اللون الأخضر بالآلهة: أوزيريس وواجيت وحتحور، ويستخرج هذا اللون من معدن الملاخيت كربونات النحاس، ويوجد هذا المعدن في شبه جزيرة سيناء وفي الصحراء الشرقية وفى أماكن مختلفة من الصحراء الغربية، وقد استخدم هذا اللون منذ عصر ما قبل الأسرات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ykp2dwuv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"