متابعة: ضمياء فالح
وجه خافيير تيباس رئيس رابطة الليغا الإسبانية، انتقادات لنجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور (22 عاماً) على خلفية اتهام الأخير للرابطة بعدم اتخاذ إجراءات صارمة للحد من العنصرية.
وتعرض فينيسيوس لهتافات عنصرية في مباراة الفوز على بلد الوليد الجمعة، وظهرت لقطات لردة فعل الجناح البرازيلي الغاضبة بعد الإهانة وإلقاء مقذوفات عليه من مشجعي بلد الوليد عند استبداله.
وهذه هي رابع مرة يتعرض فيها البرازيلي الدولي للإهانات العنصرية في الـ15 شهراً الماضية بعد عنصرية من مشجعي برشلونة وريال مايوركا وأتلتيكو مدريد ورغم إبلاغ رئيس الليغا مكتب المدعي العام بالحوادث إلا أن القضاء لم يتحرك.
الجناح البرازيلي انتقد سلبية الليغا بتغريدة قال فيها: «العنصريون يواصلون الذهاب للملاعب لمشاهدة أكبر الأندية في العالم عن كثب ويواصل الليغا فعل «لا شيء». سأواصل برأس مرفوع الاحتفال بأهدافي وانتصارات مدريد، وفي نهاية المطاف يلقون باللائمة علي».
ورد تيباس على تغريدة فينيسيوس: «نحن نحارب العنصرية في الليغا منذ سنوات، فينيسيوس للأسف جداً ليس منصفاً في حقنا وليس من العدل أن يقول إن الليغا لا تفعل شيئاً ضد العنصرية. ابحث جيداً ونحن في خدمتك كي نسير معاً في نفس الاتجاه».
وأعاد تيباس نشر تغريدته مرتين، كما أرفق رابطاً لبيان الليغا بخصوص حادثة العنصرية في ملعب بلد الوليد والذي ورد فيه: «لاحظت الليغا إهانات عنصرية من مدرجات ملعب زوريللا وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الأدلة سوف يرفع بها تقرير للجنة مكافحة العنف ولمكتب المدعي العام لجرائم الكراهية، كما فعلنا في المناسبات السابقة».
وأورد البيان لاحقاً ست حالات عنصرية في العامين الماضيين بالليغا، 3 منها تتعلق بنجم الريال دون توجيه عقوبة قانونية للمتورطين. واعتبر المدعي العام في مدريد أن عنصرية مشجعي أتلتيكو مدريد بحق فينيسيوس «غير محترمة وغير مرضية»، لكنها «استمرت بضع ثوان وضمن المنافسة الكروية بين الفريقين».
وهناك حادثة عنصرية أيضاً بحق نيكو ويليامز لاعب بلباو في مباراته أمام ريال بيتيس في مارس الماضي، وهي أيضاً لم يتم اتخاذ إجراء قانوني بصددها رغم تقديم بلاغ لمكتب المدعي العام في إشبيلية، والذي رأى أنه حدث خطأ لكنه لا يرقى لكونه تجاوزاً لخط التهمة الجنائية.
وجه خافيير تيباس رئيس رابطة الليغا الإسبانية، انتقادات لنجم ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور (22 عاماً) على خلفية اتهام الأخير للرابطة بعدم اتخاذ إجراءات صارمة للحد من العنصرية.
وتعرض فينيسيوس لهتافات عنصرية في مباراة الفوز على بلد الوليد الجمعة، وظهرت لقطات لردة فعل الجناح البرازيلي الغاضبة بعد الإهانة وإلقاء مقذوفات عليه من مشجعي بلد الوليد عند استبداله.
وهذه هي رابع مرة يتعرض فيها البرازيلي الدولي للإهانات العنصرية في الـ15 شهراً الماضية بعد عنصرية من مشجعي برشلونة وريال مايوركا وأتلتيكو مدريد ورغم إبلاغ رئيس الليغا مكتب المدعي العام بالحوادث إلا أن القضاء لم يتحرك.
الجناح البرازيلي انتقد سلبية الليغا بتغريدة قال فيها: «العنصريون يواصلون الذهاب للملاعب لمشاهدة أكبر الأندية في العالم عن كثب ويواصل الليغا فعل «لا شيء». سأواصل برأس مرفوع الاحتفال بأهدافي وانتصارات مدريد، وفي نهاية المطاف يلقون باللائمة علي».
ورد تيباس على تغريدة فينيسيوس: «نحن نحارب العنصرية في الليغا منذ سنوات، فينيسيوس للأسف جداً ليس منصفاً في حقنا وليس من العدل أن يقول إن الليغا لا تفعل شيئاً ضد العنصرية. ابحث جيداً ونحن في خدمتك كي نسير معاً في نفس الاتجاه».
وأعاد تيباس نشر تغريدته مرتين، كما أرفق رابطاً لبيان الليغا بخصوص حادثة العنصرية في ملعب بلد الوليد والذي ورد فيه: «لاحظت الليغا إهانات عنصرية من مدرجات ملعب زوريللا وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الأدلة سوف يرفع بها تقرير للجنة مكافحة العنف ولمكتب المدعي العام لجرائم الكراهية، كما فعلنا في المناسبات السابقة».
وأورد البيان لاحقاً ست حالات عنصرية في العامين الماضيين بالليغا، 3 منها تتعلق بنجم الريال دون توجيه عقوبة قانونية للمتورطين. واعتبر المدعي العام في مدريد أن عنصرية مشجعي أتلتيكو مدريد بحق فينيسيوس «غير محترمة وغير مرضية»، لكنها «استمرت بضع ثوان وضمن المنافسة الكروية بين الفريقين».
وهناك حادثة عنصرية أيضاً بحق نيكو ويليامز لاعب بلباو في مباراته أمام ريال بيتيس في مارس الماضي، وهي أيضاً لم يتم اتخاذ إجراء قانوني بصددها رغم تقديم بلاغ لمكتب المدعي العام في إشبيلية، والذي رأى أنه حدث خطأ لكنه لا يرقى لكونه تجاوزاً لخط التهمة الجنائية.
