عادي
في إطار الاستراتيجية الوطنية لـ«الصناعة»

سارة الأميري تطّلع على برامج التكنولوجيا لدى «مجموعة بن غالب»

17:45 مساء
قراءة 3 دقائق
دبي: «الخليج»
زارت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، «مجموعة بن غالب» الإماراتية الرائدة في قطاع الهندسة الكهربائية والأتمتة الصناعية والميكانيكية والتجارة والبرمجة، والتي تضم 16 شركة متخصصة، لمناقشة تجربة الشركة في استخدام التكنولوجيا المتقدمة والابتكار لتعزيز التنافسية الصناعية من خلال حلول الذكاء الاصطناعي، ودور الرقمنة والأتمتة والتكنولوجيا في التغلب على أية تحديات إنتاجية، وزيادة القدرات التصنيعية، واستقبلها محمد بن غالب، الرئيس التنفيذي للمجموعة، وعظمى قريشي، مديرة قسم الاستراتيجيات في مجموعة شركات بن غالب؛ وعمر بن غالب، الرئيس التنفيذي للعمليات، وعدد من المديرين والمسؤولين، حيث اطلعت على التجربة الرائدة للشركة في تقديم حلول اللوحات الكهربائية، وناقشت مستقبل البحث والتطوير في دعم جهود التصنيع في الشركة.
كما اطّلعت خلال الجولة على تجربة القسم المفاتيح والأتمتة المعني بالاستثمار في فرص الذكاء الاصطناعي في التصنيع، والتغلب على التحديات الصناعية من خلال الرقمنة والأتمتة والتكنولوجيا. واستمعت لعرض توضيحي حول «VBG Intech» الشركة المصنعة لصمامات التحكم والتابعة للمجموعة، لتميزها في تقنية الرقمية المزدوجة.
  • صناعات للمستقبل
وقالت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة: «انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبرنامج الثورة الصناعية الرابعة (الصناعة 4.0)، وكذلك برنامج التحول التكنولوجي الذي أطلقته دولة الإمارات، نعمل على رفع تنافسية واستدامة القطاع الصناعي وزيادة قدرته الإنتاجية وجودة منتجاته، بما يرسخ مكانة دولة الإمارات، ونعتز بوجود مؤسسات وطنية داعمة لمفاهيم الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، مثل مجموعة بن غالب التي تميزت بقدراتها التصنيعية على مدار عقود من الزمن».
وأضافت: «نحن نعمل معاً مع كل الشركاء من أجل دعم التحول التكنولوجي في القطاع الصناعي، حيث توفر الوزارة الحزم الداعمة، والممكنات، لتحفيز القطاع على تبنّي التقنيات الحديثة والتحول نحو صناعات نظيفة ومستدامة بما يدعم التوجهات الوطنية في رقمنة وأتمتة الصناعات، وهدفنا هو تعزيز مكانة الدولة الصناعية والتكنولوجية، كموقع جاذب للاستثمارات التي ترتكز على الابتكار والتكنولوجيا».
  • مسار المستقبل
وقال محمد بن غالب: «التقنيات الرقمية والتكنولوجيا والأتمتة عملية مستمرة، ونحن نستثمر بشكل متواصل في الابتكارات والبحث والتطوير، من خلال مواردنا الداخلية المخصصة لتقديم حلول ومنتجات متقدمة، بدءاً من إنشاء التطبيقات والذكاء الاصطناعي، وحتى إطلاق المزيد من أقمارنا الصناعية، وتتماشى خططنا للمستقبل بشكل جيد مع رؤى قادة الإمارات، فلا شيء مستحيل»
وقد شاركت المجموعة في فعاليات مثل «أديبك 2022» ومعرض «ويتيكس» ودبي للطاقة الشمسية 2022، حيث عرضت أعمال Tamco، الشركة المصنعة للنوافذ والأبواب، وRoll International، الشركة المصنعة للحواجز السلكية الواقية من الحشرات والستائر المعدنية وملحقاتها، وSyscom، التي تقدم حلولاً للأتمتة الصناعية، وBMS Btech، الشركة المختصة بأنظمة إدارة المباني.
وتوظّف مجموعة شركات بن غالب خبرتها في دعم التزام دولة الإمارات بالتحوّل في مجال الطاقة، فضلاً عن رقمنة وأتمتة صناعاتها، كما تعتمد بشكل مستمر على عنصر الابتكار لتحويل منشآتها الخاصة بما يتوافق مع التوجيهات المستقبلية، حيث شهدت بالفعل تحسناً في الإنتاجية وانخفاضاً في تكاليف التشغيل كنتيجة مباشرة للابتكارات التي طبقتها في مجال الاعمال.
وتحرص مجموعة شركات بن غالب من خلال حقيبة أعمالها المتنوعة، على تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، خاصة ما يرتبط منها بالصناعة والابتكار وتطوير بنى تحتية مستدامة، وخفض البصمة الكربونية في قطاع الصناعة. حيث طورت «بن غالب» مختبراً للبحث والتطوير الداخلي بمشاركة فريق طموح من الخبراء والمهندسين الإماراتيين المتخصصين في الاتصالات اللاسلكية وتكنولوجيا الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، حيث نجح المختبر في تقديم 3 مشاريع بارزة، مثل مركز القيادة والتحكم المركزي للحكومة، وأجهزة الراديو المصنعة محلياً، والقمر الصناعي «غالب» الذي تم إطلاقه في عام 2021.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdewpst7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"