عادي
تقديم الدعم والإرشاد الشخصي لتمكين المصابين ومساعدتهم

«كليفلاند كلينك أبوظبي» يطلق «المَلاك الرابع» لدعم مرضى السرطان

18:09 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»
أطلق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي «برنامج فورث آنجل» (الملاك الرابع) الذي يهدف إلى تقديم الدعم والإرشاد الشخصي لتمكين المصابين بمرض السرطان ومساعدتهم خلال رحلة علاجهم وذلك في أول توسع دولي للبرنامج خارج كليفلاند كلينك الولايات المتحدة.
وتعود فكرة «الملاك الرابع»، للأمريكي سكوت هاميلتون حائز الميدالية الذهبية الأولمبية في رياضة التزلج على الجليد الذي خاض تجربة الإصابة بمرض السرطان. وقد حدد هاميلتون ثلاث جهات وصفها بالملائكة، كانت المعين الرئيسي له خلال رحله تعافيه من السرطان، وهي أخصائي الأورام الذي عالجه في مستشفى كليفلاند كلينك، وممرضة الأورام المشرفة عليه، والجهة الثالثة كانت الأسرة والأصدقاء.
غير أنه شعر بغياب عنصر أساسي، وهو المَلاك الرابع الذي ينبغي أن يكون حاضراً في مرحلة العلاج وهو شخص «كان لا بدّ أن يكون هناك» ولديه القدرة على فهم ما كان يشعر به، وهذا التفكير قاده إلى فكرة إطلاق برنامج يمكن عبره للناجين من السرطان، والمرضى، التحدث إلى أقرانهم عن تجاربهم الخاصة مع هذا المرض، وتقديم الإرشاد والنصح منهم بوصفهم ناجين عاشوا التجربة نفسها إلى المصابين الجدد.
وقال الدكتور ستيفن جروبماير، رئيس معهد الأورام في المستشفى: إن «برنامج المَلاك الرابع» امتداد لمنهجية الرعاية التي نقدمها لمرضانا وتراعي أدق احتياجاتهم، ويهدف إلى تعزيز الأبحاث العالمية المستوى، ودعم الرعاية الجيدة التي ستفضي في يوم من الأيام إلى علاج ناجع لمرض السرطان، فهذا البرنامج يعمل على تمكين المرضى ومساعدة عائلاتهم، بالتثقيف والإرشاد طوال رحلة العلاج والتعافي من هذا المرض.
وسيعمل البرنامج على التخفيف من وطأة مرض السرطان الذي يعد ثالث المسببات الرئيسية للوفيات في دولة الإمارات، عبر طرحه مبدئياً على مرضى سرطان الثدي، حيث سيربط المرضى بمتطوعين مدربين من أعمار مماثلة ولديهم تجارب مشابهة مع هذا المرض مع تركيز البرنامج على التواصل الفردي بين الناجي أو المصاب منذ فترة طويلة مع المريض وذلك لتمكين الأخير من تكوين معرفة وافية بمرضه والتعامل معه على نحو أفضل.
وسيتولى الموجهون الإجابة عن الأسئلة الصعبة واقتراح استراتيجيات مفيدة وإيجابية ومطلوبة، انطلاقاً من خبراتهم التي اكتسبوها من تجاربهم الخاصة.
وأضاف جروبماير: سيُحدث متطوعو البرنامج فرقاً حقيقياً في حياة المصاب بالسرطان، بتوفير المعرفة ونشر الوعي عن ما يمكن أن يتوقعه المرضى وغرس الأمل في نفوسهم وتقديم يد العون لهم عندما يحتاجون.. وسنركز في البداية على مرض سرطان الثدي الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً في دولة الإمارات وسنعمم هذه الخدمة الحيوية على جميع مرضى السرطان في المستقبل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4z8arm2a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"