رحب مسؤولون في القطاع المالي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لأجندة دبي الاقتصادية (D33) التي تستهدف جعل دبي واحدة من أهم 3 مدن في العالم.
وقالوا إن أجندة دبي الاقتصادية «D33» التي تضم 100 مشروع تحوّلي، بمستهدفات اقتصادية طموحة لمضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل، تضمن نمو القطاع المالي في الإمارات.
قال شاين نيلسون الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: «باعتباره مؤسسة مصرفية إقليمية رائدة، يفخر بنك الإمارات دبي الوطني بدعم أجندة دبي الاقتصادية D33، الهادفة إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة في غضون 10 سنوات. وبهذه المناسبة، نؤكد التزامنا بتنفيذ رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ونتطلع قدماً إلى لعب دور أكبر نحو تعزيز أجندة دبي الاقتصادية وترسيخ موقعها ضمن أهم 4 مراكز مالية حول العالم».
وأضاف: «نغتنم هذه الفرصة لنهنئ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمناسبة مرور 17 عاماً على تولّي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي، حيث مضت دبي خلال هذه الفترة بمسار نمو تصاعدي ملحوظ، وتحولت إلى قوة اقتصادية رائدة تتمتع ببنية تحتية عالمية المستوى».
خطة طموحة
وقال طارق فضل الله، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في «نومورا أسيت مانجمنت»: «الخطة طموحة جداً، لكن لا يوجد سبب للشك في هذه الأهداف بالنظر إلى تاريخ دبي الاقتصادي. وأعتقد أن دول مجلس التعاون الخليجي تمر بعصر ذهبي، وأصبحت اقتصاداتها أكبر وأقوى وأكثر تنوعاً وأكثر اندماجاً في الاقتصاد العالمي من قبل».
تقدّم نحو المستقبل
وأكد جيروم دروش، الرئيس التنفيذي للخدمات المحلية وخدمات الصحية، في شركة «سيغنا العالمية»، التزام الشركة بدعم أجندة دبي الاقتصادية D33، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وقال دروش: «دبي تتقدم على الدوام نحو المستقبل، وتثبت مع إطلاق أجندة دبي الاقتصادية D33 الرؤية الاستشرافية لهذه المدينة التي نثق برؤيتها خلال العقد القادم، من بين أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم».
وأضاف: «بصفتنا شركة عالمية في مجال الخدمات الصحية، يسعدنا أن نكون جزءاً من رحلة دبي بوصفها إحدى أسرع المدن نمواً في العالم، كما نفخر بالمشاركة في دعم مسيرة التنمية والازدهار التي تشهدها دبي، والمساهمة في ضمان مستقبل مشرق وآمن وصحي، من خلال توفير أعلى معايير الرعاية الصحية وجعلها في متناول شريحة أكبر من الجمهور».
مرونة نادرة
وقال المحلل المالي وضاح الطه: «تسعى دبي على الدوام إلى استشراف المستقبل، وتكاد لا تستطيع أي مدينة أن تقدّم مثل هذه الخدمات التي تقوم بها دبي، ما أدى إلى خلق درجة مرونة يندر وجودها في أي دولة في العالم».
وأضاف الطه أن البنية التحتية القوية شجعت على الاستثمار الأجنبي المباشر، وهو ما تعكسه الأرقام على أرض الواقع من خلال التزايد المستمر في تدفق الاستثمارات الأجنبية في مختلف القطاعات.
وأكد الطه أن مرونة التشريعات والقوانين المعمول بها، وكذلك التغييرات التي طرأت في الآونة الأخيرة على هذه التشريعات زادت جاذبية الاستثمارات الخارجية، أضف إلى ذلك وجود جهاز مصرفي قوي يقوده المصرف المركزي ويتبع أفضل الممارسات، معزّزاً بحوكمة قوية، ما أعطى هذا القطاع تصنيفاً عالمياً؛ الأمر الذي انعكس على ودائع غير المقيمين التي تعبر عن ثقة عالية بالنظام المصرفي. وأشار الطه إلى أن ارتفاع الودائع والأصول في الإمارات كلها مؤشرات لا تقبل الشك بأن نظرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد تقود مثل هذه الإنجازات.
دعم القطاعات المختلفة
وقال بيتر ميروفوت، الرئيس التنفيذي لشركة تريد ويند فاينانس في آسيا: «يعتبر D33 بمثابة مشروع ذي رؤية عظيمة سيعزز بالفعل إمارة دبي لتصبح واحدة من المدن الرائدة في العالم. ولطالما كانت دبي مركزاً تجارياً عالمياً مهماً، والحكومة تدرك تماماً الفوائد الاقتصادية لذلك. D33 هي خطوة إيجابية أخرى تعمل على تعزيز أداء هذا القطاع».
ومع ذلك ستثبت المبادرة أيضاً أنها دفعة كبيرة للشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية، حيث تخطط دبي لإطلاق برنامج توسيع ل30 شركة لتصبح «يونيكورن» عالمياً في قطاعات اقتصادية جديدة، ما يدل على التزام دولة الإمارات بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية والأعمال المحلية».
خطة النمو
وقال فرحات علي خان، الشريك الإداري في «سنشري ماكسيم إنترناشونال»: «على الرغم من الوضع الاقتصادي الصعب الذي سببته الجائحة، من المشجع أن نرى كيف استطاعت دولة الإمارات أن تسير على خطة النمو بشكل مذهل خلال العامين الماضيين.
من تحديد الأهداف والغايات التي تركز على التنمية، إلى الاعتراف بها كواحدة من أهم الأمثلة الرئيسية عن النمو والتنمية، أصبحت دولة الإمارات اليوم من بين القادة الذين يسعون جاهدين إلى تحقيق الارتقاء الاقتصادي مع دعم النمو المستدام والشامل.
ويوضح إعلان أجندة دبي الاقتصادية (D33) مدى قدرة الدولة على العمل كمنصة للجمهور العالمي لاكتشافها، والتي تهدف في النهاية إلى المساهمة في تعزيز الاقتصاد».
