عادي
تهدف إلى ترسيخ موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية

قطاع الأعمال متفائل بالآثار الإيجابية لأجندة دبي «D33»

21:47 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي:«الخليج»

رحب قطاع الأعمال برؤية أجندة «D33» التي تستهدف جعل دبي واحدة من أهم 3 مدن في العالم. وقال عدد من المدراء التنفيذيون إن قطاع الأعمال يتطلع قدماً إلى لعب دور نحو تعزيز أجندة دبي الاقتصادية وترسيخ موقعها الذي يعكس رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.

وأطلقت دبي هذا الأسبوع، خطة اقتصادية بقيمة 32 تريليون درهم من خلال 100 مشروع تحولي مستقبلي. وتشمل الخطة للعقد القادم زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 650 مليار درهم في العقد المقبل حتى عام 2033. كما تشمل زيادة التجارة الخارجية إلى 25.6 تريليون درهم مقابل البضائع والخدمات صعودا من 14.2 تريليون درهم في العقد الماضي. وتهدف دبي إلى ترسيخ موقعها ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية على مستوى العالم وأن تكون ضمن أهم أربعة مراكز مالية عالمية.

هدف اقتصادي واعد

قال كيري أدلر، المؤسس والرئيس والمدير التنفيذي لشركة «سكاي باور جلوبال»: «إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إطلاق أجندة دبي الاقتصادية D33، بهدف اقتصادي يبلغ 32 تريليون درهم على مدى السنوات العشر المقبلة، يعكس الرؤية الثاقبة لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تدعمها السياسات المستقبلية الواعدة».

وأضاف: «تهدف أجندة دبي الاقتصادية D33 إلى تسريع النمو من خلال الاستثمار في التنمية البشرية والمهارات والتكنولوجيا المتقدمة وتعزيز التنافسية العالمية في دبي والابتكار والاقتصاد القائم على المعرفة، الأمر الذي يمكن النمو الاقتصادي للدولة، وتوفير ممارسات مستدامة أساسية لدعم النمو المستقبلي».

معالم هائلة

قال جيه إس أناند، المؤسس والرئيس التنفيذي، «فنادق ليفا»: «في غضون بضعة عقود، حققت دبي معالم اقتصادية هائلة لم يتمكن إلا عدد قليل جداً من المدن الأخرى من مجاراتها. من كونها مركزاً تجارياً عالمياً إلى كونها اليوم الوجهة الاستثمارية الأكثر تفضيلاً، فاجأت دبي العالم مراراً وتكراراً من خلال إنجازاتها. تعد الأجندة الاقتصادية «D33» بمثابة مبادرة إيجابية أخرى تم اتخاذها بهدف تعزيز ودعم مختلف قطاعات الاقتصاد، ووضع معايير اقتصادية من شأنها جذب الاستثمارات ودفع الرفاهية الاقتصادية التي ستساعد البلاد على توثيق علامة بارزة أخرى من خلال أن تصبح واحدة من المراكز المالية الأربعة الأولى في العالم. من المؤكد أن قطاع الضيافة والسياحة سيستفيد من خلال هذه المبادرة لأنها ستعزز من حركة المرور وكذلك الاستثمارات المالية إلى القطاع مما يؤدي إلى شراكات واندماجات دولية، وجذب الاستثمار الأجنبي.»

معايير جديدة

قال إيمانويل دي سميدت، المدير العام لشركة المكرّم للصناعة: «وضعت دبي، بإعلانها الأخير عن أجندة الأعمال الاقتصادية D33، معايير جديدة للمستقبل. إن هدف الإمارة لفتح أبوابها لأسواق دولية جديدة لمضاعفة وضعها الاقتصادي الحالي على مدى العقد المقبل سيوفر فرصاً مذهلة في جميع القطاعات داخل المنطقة. يمكن لقطاع البناء على وجه الخصوص أن يتوقع طفرة هائلة بالنظر إلى الفرص المحتملة من النمو السكاني القادم، مما سيؤدي إلى زيادة الطلب على مشاريع البناء في المنطقة.»

علامة واعدة

قال سوهام تشوكشي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في «شيبسي»: «تعتبر الخطة الاقتصادية التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمثابة علامة واعدة على ما سيحدث في المستقبل. باعتبارها مركزاً تجارياً مثالياً ذا مكانة جيدة، تعد دبي قوة اقتصادية ذات طلب هائل، مدعومة بشكل أكبر بالعزيمة والبنية التحتية القوية والابتكار التكنولوجي. من الواضح أنها تعزز وتواصل صعودها كمركز تجاري عالمي حيوي على الرغم من المحن.» وأضاف: «تتطلع أجندة D33 إلى أبعد من ذلك من خلال مشاريعها التحويلية التي تتبنى نهجاً شمولياً مهماً للنمو الاقتصادي. حيث يستلزم بناء أساس متين لجميع المجالات الحيوية مثل التوظيف، والبيئة، والتعليم العالي، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتسهيل التجارة الدولية، وأكثر من ذلك بكثير. نحن متحمسون لرؤية كيف يمكن لتقنيات إدارة الخدمات اللوجستية أن تساهم في تحقيق بعض هذه الأهداف.»

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc53p4b9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"