سيؤدي إضراب جديد للأطقم الجوية في شركة «راين اير» في بلجيكا إلى إلغاء 152 رحلة في عطلة نهاية الأسبوع في مطار شارلروا، وفق ما أكد رئيس المطار لوكالة «فرانس برس»، الجمعة.
ودعي نحو 400 من المضيفات والمضيفين العاملين في شركة النقل الإيرلندية المنخفضة الكلفة إلى التوقف عن العمل من 30 كانون الأول/ديسمبر إلى الأول من كانون الثاني/يناير الجاري، ما أدّى إلى إلغاء أكثر من مئة رحلة في هذا المطار، وهو الثاني في بلجيكا من حيث حركة الركاب.
وسيتم إلغاء 76 رحلة طيران السبت والأحد، تنطلق من مطار شارلروا و76 رحلة عودة إليه «ما يؤثر في نحو 20 ألف راكب»، وفق ما أكد رئيس المطار فيليب فيردونك، مضيفاً أن «راين اير» أبلغت جميع المسافرين المعنيين.
وتشغّل الشركة الإيرلندية 15 طائرة انطلاقاً من بلجيكا ولا يتوقع أن يؤثر الإضراب في الطائرات في دول أخرى. وبالتالي سيواصل قسم من طائرات «راين اير» التي تسيّر رحلات إلى بلجيكا عمله بفضل الطائرات المتمركزة في الخارج.
وقال ديدييه ليبي، رئيس نقابة «سي إن إي» لموظفي الخطوط: إن اجتماعاً للموظفين سيعقد السبت في مطار شارلروا.
ونفذ موظفو «راين اير» في بلجيكا إضراباً مرات عدة خلال العام الماضي 2022. ويتهمون الشركة بالضغط بشكل غير قانوني على الموظفين للعمل أحياناً في مواقع أخرى في جميع أنحاء أوروبا، وخصوصاً في دبلن.
كما يتهمون «راين اير» بعدم الإعلان عن موظفيها بشكل صحيح للضمان الاجتماعي وبدفع أجور تقل أحياناً عن الحد الأدنى القانوني.
وقال ليبي «في الوقت نفسه يعلنون أنهم سيحققون ربحاً غير عادي، ويجنون أموالاً أكثر مما كان متوقعاً، وبالنسبة لطاقم الجو الذي لا يمثل شيئاً تقريباً في تكاليفهم، فهم غير مستعدين لدفع القليل من المال حتى يحصل الناس على الحد الأدنى القانوني على الأقل».
وتوقعت شركة «راين اير» الأربعاء الماضي، ارتفاع أرباحها بعد اقتطاع الضرائب للسنة المالية التي ستنتهي في 31 آذار/مارس إلى ما بين 1.325 و1.425 مليار يورو، مقابل مليار إلى 1.2 مليار يورو متوقعة من قبل.
ويؤكد مطار شارلروا الذي تنطلق منه رحلات إلى أكثر من 190 وجهة معظمها في حوض البحر الأبيض المتوسط، أن حركة المرور عبره تصل إلى ثمانية ملايين مسافر سنوياً، وهو الثاني في بلجيكا بعد بروكسل- زافينتيم. (أ ف ب)
ودعي نحو 400 من المضيفات والمضيفين العاملين في شركة النقل الإيرلندية المنخفضة الكلفة إلى التوقف عن العمل من 30 كانون الأول/ديسمبر إلى الأول من كانون الثاني/يناير الجاري، ما أدّى إلى إلغاء أكثر من مئة رحلة في هذا المطار، وهو الثاني في بلجيكا من حيث حركة الركاب.
وسيتم إلغاء 76 رحلة طيران السبت والأحد، تنطلق من مطار شارلروا و76 رحلة عودة إليه «ما يؤثر في نحو 20 ألف راكب»، وفق ما أكد رئيس المطار فيليب فيردونك، مضيفاً أن «راين اير» أبلغت جميع المسافرين المعنيين.
وتشغّل الشركة الإيرلندية 15 طائرة انطلاقاً من بلجيكا ولا يتوقع أن يؤثر الإضراب في الطائرات في دول أخرى. وبالتالي سيواصل قسم من طائرات «راين اير» التي تسيّر رحلات إلى بلجيكا عمله بفضل الطائرات المتمركزة في الخارج.
وقال ديدييه ليبي، رئيس نقابة «سي إن إي» لموظفي الخطوط: إن اجتماعاً للموظفين سيعقد السبت في مطار شارلروا.
ونفذ موظفو «راين اير» في بلجيكا إضراباً مرات عدة خلال العام الماضي 2022. ويتهمون الشركة بالضغط بشكل غير قانوني على الموظفين للعمل أحياناً في مواقع أخرى في جميع أنحاء أوروبا، وخصوصاً في دبلن.
كما يتهمون «راين اير» بعدم الإعلان عن موظفيها بشكل صحيح للضمان الاجتماعي وبدفع أجور تقل أحياناً عن الحد الأدنى القانوني.
وقال ليبي «في الوقت نفسه يعلنون أنهم سيحققون ربحاً غير عادي، ويجنون أموالاً أكثر مما كان متوقعاً، وبالنسبة لطاقم الجو الذي لا يمثل شيئاً تقريباً في تكاليفهم، فهم غير مستعدين لدفع القليل من المال حتى يحصل الناس على الحد الأدنى القانوني على الأقل».
وتوقعت شركة «راين اير» الأربعاء الماضي، ارتفاع أرباحها بعد اقتطاع الضرائب للسنة المالية التي ستنتهي في 31 آذار/مارس إلى ما بين 1.325 و1.425 مليار يورو، مقابل مليار إلى 1.2 مليار يورو متوقعة من قبل.
ويؤكد مطار شارلروا الذي تنطلق منه رحلات إلى أكثر من 190 وجهة معظمها في حوض البحر الأبيض المتوسط، أن حركة المرور عبره تصل إلى ثمانية ملايين مسافر سنوياً، وهو الثاني في بلجيكا بعد بروكسل- زافينتيم. (أ ف ب)
