دبي: «الخليج»
التقى رائدا الفضاء الإماراتيان هزاع المنصوري وسلطان النيادي، المقرر انطلاق في رحلة إلى محطة الفضاء الدولية قريباً، بمجموعة من الأطفال المهتمين بعلوم الفضاء واستكشافه في متحف المستقبل.
وتفاعل رائدا الفضاء مع الطلاب المهتمين بعلوم الفضاء، خلال استضافتهم في متحف المستقبل، وخاصة في الطابق الخامس من المتحف الذي يضم معرضاً لمحطة الفضاء المدارية «أمل»، في إطار دور المتحف بتعزيز العلوم والمعرفة وخاصة لدى الجيل الجديد. واستعرضا تجاربهما مع الطلبة وناقشا مستقبل استكشاف الفضاء والفرص التي يوفرها للإنسانية.
وقال ماجد المنصوري، نائب المدير التنفيذي في المتحف «يسعدنا أن نرحب برائدي الفضاء اللذين يعدّان من أبرز الشخصيات الملهمة في العالم العربي. فمنذ أن أطلقت دولة الإمارات، برنامج رواد الفضاء، ازداد الاهتمام بهذا القطاع وبموضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بين الشباب العربي».
وأضاف «يفتخر المتحف بأداء دور رئيس وحيوي في تشجيع الجيل القادم من الشباب على تحقيق أحلامهم وقيادة خطوات مهمة لاستشراف المستقبل واستكشاف الفضاء وآفاقه».
وكان سلطان النيادي واحداً من شخصين اختيرتا من نحو 4 آلاف مرشح، ليصبحوا أوائل رواد الفضاء الإماراتيين. وعلى الطريق الذي سلكه المنصوري، أكمل النيادي برنامج الإمارات لرواد الفضاء، في مركز محمد بن راشد للفضاء وأتم التدريبات والتحضيرات للمهمة.
وخلال المرحلة القادمة، من المقرر انطلاق الرحلة التي تحمل النيادي إلى محطة الفضاء الدولية في رحلة طويلة الأمد، ليسهم في المعرفة العلمية للبشرية بإجراء تجارب على متن المحطة.
واستضاف متحف المستقبل منذ افتتاحه عدداً الشخصيات الملهمة من جميع أنحاء العالم العربي وخارجه، في برامج وأحداث تفاعلية استقطبت جمهوراً عريضاً من المهتمين بمستقبل مختلف القطاعات. وفي أكتوبر 2022، ألقى هزاع المنصوري محاضرة عن مستقبل استكشاف الفضاء، واستعرض خلالها مهمته إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر 2019.
