إبراهيم بوملحة

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين

إبراهيم بوملحة علم من أعلام الثقافة والعمل الإنساني في الدولة، وكاتب وأديب له مساهماته الكثيرة الأثيرة في الدراسات الأدبية والتأريخ لشخصيات مؤثّرة في تاريخ الوطن، فقد أصدر عدة مؤلفات منها كتابه حول الوالد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكتابه حول الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، مؤسس دبي الحديثة، وكتاب حول شعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وكتابه عن شاعر الإمارات الأول الماجدي بن ظاهر، وكتاب عن الشيخ محمد نور بن سيف المهيري، وكذلك عن الشاعر مصبح بن خلفان، ودراسات كثيرة نشرتها الصحف والمجلات سواء في التاريخ أو سِير العديد من الشخصيات المؤثرة على الصعيدين الأدبي والاجتماعي ولم تصدر في كتاب حتى الآن، إضافة إلى أنه شاعر مبدع سواء بالفصحى أو العامية، لا تمر مناسبة أو حدث إلا ونقرأ له قصيدة تعبر عن مكنون نفسه الطيبة (إلا أنه لم يصدر له أي ديوان مطبوع حتى الآن).

له مساهماته الكثيرة التي لا تنسى في العمل الاجتماعي الوطني وبفاعلية كبيرة، فهو أحد المؤسسين للنشاط الرياضي والثقافي في الدولة، فنادي شباب الأهلي في دبي يشهد لعطائه، وندوة الثقافة والعلوم في دبي التي أسهم في تأسيسها ورئاستها في فترة من الفترات، لا زالت تسرد قصص عطائه، وكذلك جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التي يشكّل أحد أركان تأسيسها ويرأسها منذ التأسيس، تعرف حق المعرفة من هو إبراهيم بوملحة، وتعرف مقدار عطائه غير المحدود.

أما في العطاء الإنساني فحدّث ولا حرج، فهو منغمس في هذا العطاء بشكل عفوي وبقلب لهوف محب، لذا خصه بالثقة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، فعيّنه مستشاراً له للشؤون الثقافية والإنسانية، إضافة إلى كونه نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ونائب رئيس مجلس إدارة المدينة العالمية للخدمات الإنسانية.

إبراهيم بوملحة مارس العمل الحكومي بكل تفانٍ وإخلاص، فقد تولى مهام نائب رئيس دائرة العدل، وكلف بالقيام بأعمال النائب العام في إمارة دبي، والنائب العام للإمارة ذاتها بين 1992 و2003، والمدير العام لمحاكم دبي بين 1985 و1992، ومدير الادعاء العام في شرطة دبي بين عامي 1983 و1984.

نال العديد من الجوائز، منها جائزة الإمارات في مجال الأعمال الخيرية عام 2012.

إبراهيم بوملحة شخصية إنْ عرفتها يستحيل عليك نسيانها، شخصية لا تتلوّن ولا تعرف للغرور باباً ولا للتكبر طريقاً، طيب المعشر ويتعامل مع الجميع.. ودود خجول، لا تأخذه في الله لومة لائم، محب للعطاء بكل أشكاله، وإن كان على حساب نفسه.

إبراهيم بوملحة حفظه الله، رجل من رجالات الوطن الكبار، وسيرة زكية لا تنضب من الخير والبذل والعطاء، يمارس فرص حب الوطن بكل إخلاص وأمانة ونكران ذات.. إبراهيم بوملحة لك كل المحبة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2csvtwpv

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"