عادي

وسط سخط شعبي.. محاكمة يونانية متهمة بقتل بناتها الثلاث

20:45 مساء
قراءة دقيقتين

أثينا- أ.ف.ب

مَثُلت امرأة تبلغ 34 عاماً أمام إحدى محاكم أثينا، الاثنين، بتهمة قتل بناتها الثلاث خلال ثلاث سنوات، في قضية أثارت غضباً عارماً في اليونان.

وتُحاكَم رولا بيسبيريغو التي تقبع في سجن شديد الحراسة، بتهمة «محاولة القتل عمداً مع سابق إصرار وتصميم» و«القتل عمداً» لابنتها البكر.

ونفت المتهمة كل التهم الموجّهة إليها.

وتواجه رولا تهمة تسميم جورجينا (9 سنوات) في كانون الثاني/ يناير 2022 من خلال إعطائها مخدر الكيتامين.

وتوفيت جورجينا في المستشفى الذي دخلته مرات عدة منذ أن عانت للمرة الأولى تشنجات في نيسان/ إبريل 2021 مما أدى إلى إصابتها بشلل رباعي.

وأُلقي القبض على بيسبيريغو في آذار/ مارس 2022 وأصرّت المرأة مذّاك على براءتها.

وعقب توقيفها، باشرت السلطات بتحقيق يتناول وفاة ابنتيها الأخريين مالينا (3 سنوات حين توفيت عام 2019) وإيريس (كانت تبلغ ستة أشهر عند وفاتها عام 2021). وبيّنت نتائج فحوص الطب الشرعي التي أُجريت لهما أن الفتاتين ماتتا اختناقاً، وعلى الرغم من استمرار التحقيقات، فإنه وُجّهت إلى بيسبيريغو في آب/ أغسطس اتهامات على خلفية وفاة الفتاتين.

وصلت بيسبيريغو إلى المحكمة، الاثنين، مكبلة اليدين ومحاطة بعناصر من الشرطة.

وردّ القاضي طلباً تقدّم به وكيل الدفاع عنها لدمج القضايا الثلاث، بينما وافق على تأجيل المحاكمة حتى، الأربعاء، بعد مثول بيسبيريغو أمام قاضٍ يحقق في قضيتي الفتاتين الصغيرتين. وحظي مقتل البنات الثلاث باهتمام إعلامي كبير في اليونان؛ حيث من النادر نسبياً تسجيل جرائم مماثلة.

ودعت الحكومة في نيسان/ إبريل 2022 إلى التحلّي بالهدوء إزاء انتشار دعوات لقتل بيسبيريغو.

وعندما مثلت أمام المحكمة بعد فترة وجيزة على توقيفها، كانت بيسبيريغو ترتدي سترة واقية من الرصاص فيما سُجّل انتشار لعناصر من شرطة مكافحة الشغب لضبط المحتشدين الذين كانوا يهتفون «قاتلة، اعترفي بجريمتك». وكُتب على واجهة منزلها في باتراس عبارة «الموت لقاتلة الأطفال».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc5y3chn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"