الإمارات مركز الشعر العربي وعاصمته. لا مبالغة ولا مدائح ولا استعراض في هذا الرأي الذي لم يأتِ من فراغ، منذ جماعة الحيرة في النصف الأول من القرن العشرين وإلى اليوم، وأظن أن أحد عشر سبباً عملياً هي كافية لامتياز الدولة في حق مادي ومعنوي وثقافي هي الأولى به.
1- جائزتا الدولة التكريمية والتقديرية تذهبان إلى شعراء كما تذهبان إلى أدباء آخرين يشكّلون معاً روح الثقافة الإماراتية التي هي جزء من روح الاتحاد.
2- جائزة الشيخ زايد للكتاب ذهبت إلى العديد من الشعراء العرب منذ تأسيسها في عام 2007.
3- انطلق مهرجان الشارقة للشعر العربي في عام 1997، واستقطبت الإمارات بالمهرجان مئات الشعراء العرب من مختلف توجهاتهم الشعرية والجمالية.
4- منذ أن تأسس بيت الشعر في الشارقة في عام 1997، ولم تتوقف برامجه الأسبوعية والشهرية الجامعة للمئات من الشعراء العرب.
5- فرع الشعر في جائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول) يشبه شجرة عائلية من الشعراء العرب منذ عام 1996 وإلى اليوم.
6- جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي انطلقت في عام 2020، وتشكل على المدى البعيد خزانة معرفية لثقافة وتاريخ ديوان العرب.
7- انطلقت مبادرة بيوت الشعر العربية في عام 2015 (الأردن، مصر، تونس، المغرب، موريتانيا، السودان)، وتقام في هذه البلدان مهرجانات للشعر تنظمها البيوت.
8- انطلقت مسابقة «أمير الشعراء» في أبوظبي في عام 2007. وفاز بها العديد من الشعراء العرب الذين استحقوا اللقب بكل جدارة أدبية.
9- أطلقت وزارة الثقافة جائزة البردة في عام 2004، وهي جائزة شعرية تعيد الاعتبار للشعر العربي في قوامه الكلاسيكي الروحي والرصين.
10- انطلق «مهرجان طيران الإمارات» في عام 2009 في دبي، وقرأ فيه المئات من الشعراء الإماراتيين والعرب والأجانب في تظاهرة ثقافية تؤكد عالمية الشعر وأخلاقياته الرفيعة.
11- تأسست جائزة سلطان بن علي العويس 1988/1987 على فروع أدبية إبداعية على رأسها الشعر، وقد فاز بها العشرات من الشعراء العرب على اختلاف توجهاتهم الفكرية والأيديولوجية والثقافية الفكرية.
وإلى جانب كل ذلك يوجد في الإمارات شعراء فصحى وشعراء نبط يشكلون معاً صفاً إبداعياً رائداً في هذا الفن العربي الأصيل.
