عادي

ملاعب «خليجي 25» تتذكر أحمد راضي

16:06 مساء
قراءة دقيقتين
صورة أحمد راضي مرفوعة من قبل الجماهير في ملعب البصرة الدولي
صورة أحمد راضي مرفوعة من قبل الجماهير في ملعب البصرة الدولي
بغداد: زيدان الربيعي
لا يفوّت العراقيون مناسبة رياضية أو كروية دون ذكر أسطورتهم أحمد راضي، الذي توفي بعد تعرضه للإصابة بفيروس «كورونا» في منتصف شهر يونيو 2020.
وخلال منافسات خليجي 25 الجارية الآن في محافظة البصرة العراقية، كان أحمد راضي الحاضر الغائب في البطولة، فلا يوجد برنامج رياضي عراقي أو خليجي تناول البطولة الحالية لم يتوقف عند أحمد راضي وتاريخه الخالد في الكرة العراقية عموماً، وأيضاً في بطولات الخليج السابقة، بينما حرص الجمهور العراقي على رفع صوره في أرجاء البطولة، وكذلك على مدرجات الملعب عبر لافتات كبيرة، تمثل بادرة وفاء مميزة جداً من قبل العراقيين لنجمهم الراحل أحمد راضي.
وبرغم أن الجهات الراعية للبطولة كانت قد تجاهلت اسم الراحل أحمد راضي، إلا أن الفعاليات الإعلامية والصحفية والشعبية حرصت حرصاً كبيراً على إحياء تواجده في البطولة، الأمر الذي أكد مدى الحب الكبير الذي زرعه الراحل راضي في نفوس عشاقه وهم كثر، وكذلك أكد هذا الوفاء الجماهيري والإعلامي على أن العراقيين يتعلقون بالجمال ويقدسونه ويقدرونه حتى وإن رحل من قام بصنعه.
وفاء الجمهور العراقي والخليجي للراحل أحمد راضي، هو تأكيد على أن المبدعين حتى وإن غابوا بأجسادهم، إلا أن أرواحهم ومنجزاتهم وذكرياتهم وإبداعاتهم ستبقى خالدة عند محبيهم وستتواجد عند كل حدث يتعلق بمهنتهم التي أبدعوا فيها، لأن هناك قاعدة تشير إلى أن «المبدعين لا يموتون، لأن إبداعهم يبقى متجدداً تتداوله الأجيال وتفتخر به».
يذكر أن أحمد راضي شارك في ثلاث بطولات خليجية كلاعب مع المنتخب العراقي الأول، وهي السابعة في مسقط عام 1984 وأحرزها المنتخب العراقي، والتاسعة في الرياض عام 1988 وفاز فيها «أسود الرافدين» أيضاً وحصل راضي على لقب هدافها بالتساوي مع اللاعب الإماراتي زهير بخيت، والبطولة العاشرة أقيمت في الكويت عام 1990 وانسحب منها المنتخب العراقي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3fvm3dpn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"