«وول ستريت» تفقد الزخم بإشارة من «الاحتياطي» 

أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز دون تغير يذكر في تعاملات وول ستريت اليوم الاثنين، حيث محت المخاوف المستمرة بشأن التضخم أثر التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي سيبطيء وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي، بينما أغلق المؤشر ناسداك المجمع دون أعلى مستوياته خلال اليوم.
وينتظر المستثمرون تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول غدا الثلاثاء، إذ يتوقع بعض الخبراء أنه قد يقول إن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لإظهار أن التضخم تحت السيطرة.
وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 2.74 نقطة أو ما يعادل 0.07 بالمئة ليغلق عند 3892.34 نقطة. بينما زاد ناسداك المجمع 66.13 نقطة أو 0.63 بالمئة إلى 10635.96 نقطة، وانخفض داو جونز الصناعي 111.48 نقطة أو 0.33 بالمئة إلى 33519.13 نقطة. 
وقال كريس لاركين من موجان ستانلي: «بالإضافة إلى احتمال بقاء أسعار الفائدة مرتفعة والتباطؤ الاقتصادي المحتمل، فإن أي اتجاه صعودي ناجم عن تباطؤ التضخم قد يقابله تقييمات الأسهم التي لا تزال مرتفعة وتوقعات الأرباح المفرطة في التفاؤل. قد تكون وصفة للتداول المتقلب على المدى القريب والطويل حيث يستعد المتداولون هذا الأسبوع لإلقاء نظرة أولى على بيانات الأرباح والتضخم لعام 2023.»
في الواقع، ينتظر المستثمرون بفارغ الصبر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الذي سيصدر بعد أسبوع تقريبا. ستكون الأرقام من بين آخر قراءات من هذا القبيل سيشاهدها صانعو السياسة قبل فبراير. وسيراقب المستثمرون تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر ديسمبر القادم يوم الخميس، وأرباح البنوك الكبرى التي ستجرى يوم الجمعة.
(وكالات)