عادي
من بين 9546 مشاركة في الدورة الرابعة

26 معلماً ومعلمة من 10 دول بالمرحلة النهائية لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم

20:23 مساء
قراءة 4 دقائق
دكتور حمد الدرمكي
  • - إشادة بدور الإمارات وقيادتها في ترسيخ أسس إعلاء شأن المعلم
  • - تنظم الجائزة الحفل الختامي للإعلان عن الفائز خلال شهر أكتوبر
  • - الدرمكي: الجائزة ضمانة لإحداث قفزات نوعية في مجال التعليم

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، عن بدء المرحلة الثانية والنهائية للجائزة، وذلك بعد إسدال الستار على المرحلة الأولى في دورتها الرابعة التي اختتمت مؤخراً، بإعلان نتائج الفائزين من المعلمين المشاركين وتكريمهم والاحتفاء بهم في الدول المنتسبة للجائزة، وعددهم 26 معلماً ومعلمة من 10 دول مشاركة.

ويحصل المعلم الفائز بالجائزة على مليون درهم، أما المركز الثاني فيحصل على 500 ألف درهم، و350 ألفاً درهم للمركز الثالث، و150 ألفاً للمركز الرابع، في حين يحصل كل معلم متأهل للمرحلة الثانية على 30 ألف درهم، و20 ألف درهم عن المبادرة الريادية.

وبلغ عدد المشاركات من قبل المعلمين في الدورة الرابعة للجائزة، 9546 مشاركة، وتم إجراء 39 دورة تدريبية وورشة عمل تعريفية، بمعايير الجائزة وأهدافها وآليات الترشح، وغيرها من المعلومات المهمة.

وكانت الجائزة قد شاركت، في الفعاليات التي أقيمت في الدول المشاركة بالجائزة، لإعلان المعلمين المتأهلين للمرحلة الثانية، للاحتفاء بهم، وسط حفاوة بالغة من قبل القائمين على وزارات التعليم، بإنجازات المعلمين، وإشادة كبيرة بأهمية الجائزة وتأثيرها الكبير في تعزيز الحراك التربوي، والتنافسية بين أوساط المعلمين.

كما أجرت لقاءات تنسيقية مع وزراء التعليم وممثلي وزارات التربية والتعليم، لتحقيق مزيد من التعاون المثمر، بجانب عقد لقاءات مع سفراء وممثلي الدولة في الإطار ذاته، وهو ما كان له الأثر في ترسيخ مرحلة جديدة من العمل المشترك بما يحقق عوائد تربوية مهمة على الميدان التعليمي وتأثير ومساهمات الجائزة في ذلك.

وأشادت الدول المشاركة بالجائزة، بدور الإمارات وقيادتها في ترسيخ الأسس التي تعلي من شأن المعلم، وتوظيف الممكنات لتطوير التعليم وتعزيز الحراك التربوي محلياً وعربياً وعالمياً، معتبرة أن هذه الجائزة قيمة مضافة للميدان التربوي وتتويج مستحق، لإنجازاته.

كما ثمّن وزراء التربية في الدول المشاركة دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للتعليم في كافة مجالاته وللمعلمين في مختلف الصعد.

وتنظم الجائزة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2023، الحفل الختامي للإعلان عن الفائز بالجائزة، وسيحصل الفائز على مليون درهم، بجانب مجموعة من الجوائز القيمة التي تخصص للمعلمين المتميزين، وكذلك جوائز أخرى تقدم للمعلمين المتأهلين للمرحلة الثانية.

وأكد الدكتور حمد الدرمكي، الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، أن فصلاً جديداً من فصول التميز، بدأت تتشكل ملامحها بالإعلان عن الفائزين من المعلمين في الدول المنضوية تحت مظلة الجائزة، والانتقال إلى المرحلة الثانية، وفق معايير مستحدثة تحقق قيمة مضافة وتشكل ضمانة لأفضل أداء ومستوى تربوي.

وقال الدرمكي: تتمثل هذه المعايير في قياس نسبة التحسن في المعايير السابقة للمرحلة الأولى، والمشاريع والمبادرات، وهي مجموعة من النشاطات والخدمات التي يقوم بها المعلم بحيث يكون لها نقطة بداية ونهاية ضمن نطاق عمل وخطة واضحة وقياس أثرها على نطاق التطبيق، والابتكار المجتمعي بحيث يتم تنفيذ الأفكار وترجمتها إلى الواقع بطرق جديدة بما يصب في خدمة المجتمع، فضلاً عن المبادرة الريادية، وهي المشاريع التطويرية التي تتبناها وتمولها الجائزة بحيث ترتبط بالتوجه الاستراتيجي لأهداف الجائزة وتتعلق بمجالات عديدة فيما يخدم المجتمع المحلي أو الدولي، وأخيراً تصويت الجمهور، وهي خدمة إلكترونية يتم من خلالها تصويت الجمهور على المبادرات الريادية للمعلمين المشاركين.

وأوضح أن الجائزة التي وجّه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جاءت لتحقيق مجموعة من الرؤى والأهداف التربوية المهمة والتي تشكل ضمانة لإحداث قفزات نوعية في مجال التعليم من خلال استهداف المعلم، عصب العملية التعليمية، مشيراً إلى أن الجائزة شهدت تطوراً نوعياً ومستمراً في آلية عملها، ومعاييرها، وذلك حرصاً على مواكبة التوجهات العالمية في قطاع التعليم، وضمان أقصى درجات التميز والأداء والفاعلية.

وذكر أن الجائزة ترسخ لثقافة التميز والإبداع عبر المجال التعليمي، وتحفيز المعلمين المبدعين والمبتكرين وتكريمهم، وتقدير المؤسسات والشخصيات الداعمة لقطاع التعليم، والمساهمة في إعداد كفاءات المستقبل في الميدان التعليمي، واستشراف وتطوير معايير التميز والابتكار التعليمي، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى اختتمت بنجاح، وحقق المرشحون من المعلمين الفائزين المعايير الموضوعة، وهي التميز في الإنجاز، والإبداع والابتكار، والتطوير والتعلم المستدام، والمواطنة الإيجابية، والريادة المجتمعية والمهنية.

وتأهل 26 معلماً ومعلمة إلى المرحلة الثانية عن الدورة الرابعة للجائزة، حيث تأهل عن دولة الإمارات، كل من: شيخة علي الزيودي، محمد فتحي مخيمر، عائشة أحمد الحمودي، سليمة عبدالله السعدي، سلمى محمد الكتبي، وعن المملكة العربية السعودية تأهل، المعلم منصور عبدالله المنصور، د.سلطان سليمان العنزي، حسين يحيى الحنشلي، وعن مملكة البحرين، المعلمة زينب سعيد سلمان، كوثر جعفر حمزة، وعن المملكة المغربية تأهل المعلم، مصطفى علي جلال، حسناء التونسي بوشعلة، أمل محمد أبو مسلم، وعن دولة الكويت، ثمر محمد الشناوي، شريفة وائل المطوع، وعن جمهورية مصر العربية المعلم ربيع عبدالوهاب محمود، أحمد محمد مبروك علوان، خديجة جمعة النجار، وعن المملكة الأردنية الهاشمية المعلم أحمد ربحي أبو شندي، جواهر عبدالكريم الغويري، وعن الجمهورية العربية السورية، المعلمة بارعة هيثم مسرابي، حسن راشد العلي، وعن الجمهورية التونسية المعلم وسيم العقربي الفقيه، وداد فرحات بودريقة، وعن جمهورية العراق المعلم، أنس ذياب خلف، جنان عبدالرازق عبدالعزيز.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/42hvb3bj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"