يشعر البعض بمياه البحر الباردة بعد الفجر مباشرة، وكأنها خناجر تطعنهم، لكن هذه المياه لا تحول بين محبي الاستمتاع بلياقة بدنية عالية وصحة أفضل في قطاع غزة وبين السباحة يومياً في أيام الشتاء.
فعلى الرغم من انخفاض درجات الحرارة إلى نحو 7 درجات مئوية في الشتاء، يرفض أناس مثل حسن قرموط (48 عاماً) التوقف عن الاستمتاع بالسباحة يومياً. ويزعم قرموط أن الرياضة، لا سيما خلال الشتاء البارد، ساعدته على الاحتفاظ بلياقته والتعافي من جلطة أُصيب بها قبل نحو 10 سنوات.
وقال قرموط لتلفزيون «رويترز» على شاطئ بيت لاهيا في شمال قطاع غزة: «من 2012، الحمد لله أسبح، بعدما أصابتني جلطة دماغية، كل يوم صباحاً أمارس لياقة بدنية يومية على البحر، وعلى البحر التقيت بشباب علموني السباحة، بعد فترة تعودت على السباحة، من 2012 حتى الآن الحمد لله لم أفارق البحر يوماً، وجسمي والحمد لله 100 %، وشفيت 100% من جميع الأمراض بحمد الله وكرمه».
ويقدر عدد سكان غزة، التي تبلغ مساحتها 365 كيلومتراً مربعاً، بنحو 2.3 مليون نسمة. والسباحة بالنسبة للبعض وسيلة للتخلص من الطاقة السلبية.
وقال محمد مهرا (41 عاماً)، وهو مدرب مجموعة السباحين، إن هناك المئات من عشاق السباحة الذين يقسمون أنفسهم إلى مجموعات على طول الشاطئ، ويقومون بتمرينات ويغطسون في المياه.
وقال طبيب العظام عدنان البرش: «السباحة معروفة بأنها من أفضل النشاطات الرياضية التي يمارسها الإنسان، بالاعتماد على قوة ومقاومة جسمه، أما أن يكون الماء بارداً أيضاً فهذا فيه نشاط للدورة الدموية، وتحفيز للعضلات وللنفس، وتقوية العضلات».
فعلى الرغم من انخفاض درجات الحرارة إلى نحو 7 درجات مئوية في الشتاء، يرفض أناس مثل حسن قرموط (48 عاماً) التوقف عن الاستمتاع بالسباحة يومياً. ويزعم قرموط أن الرياضة، لا سيما خلال الشتاء البارد، ساعدته على الاحتفاظ بلياقته والتعافي من جلطة أُصيب بها قبل نحو 10 سنوات.
وقال قرموط لتلفزيون «رويترز» على شاطئ بيت لاهيا في شمال قطاع غزة: «من 2012، الحمد لله أسبح، بعدما أصابتني جلطة دماغية، كل يوم صباحاً أمارس لياقة بدنية يومية على البحر، وعلى البحر التقيت بشباب علموني السباحة، بعد فترة تعودت على السباحة، من 2012 حتى الآن الحمد لله لم أفارق البحر يوماً، وجسمي والحمد لله 100 %، وشفيت 100% من جميع الأمراض بحمد الله وكرمه».
ويقدر عدد سكان غزة، التي تبلغ مساحتها 365 كيلومتراً مربعاً، بنحو 2.3 مليون نسمة. والسباحة بالنسبة للبعض وسيلة للتخلص من الطاقة السلبية.
وقال محمد مهرا (41 عاماً)، وهو مدرب مجموعة السباحين، إن هناك المئات من عشاق السباحة الذين يقسمون أنفسهم إلى مجموعات على طول الشاطئ، ويقومون بتمرينات ويغطسون في المياه.
وقال طبيب العظام عدنان البرش: «السباحة معروفة بأنها من أفضل النشاطات الرياضية التي يمارسها الإنسان، بالاعتماد على قوة ومقاومة جسمه، أما أن يكون الماء بارداً أيضاً فهذا فيه نشاط للدورة الدموية، وتحفيز للعضلات وللنفس، وتقوية العضلات».