عادي

الأرجنتين.. تنوع يثير البهجة

22:20 مساء
قراءة 4 دقائق
إعداد: خنساء الزبير

إحدى بلدان أمريكا الجنوبية، والثانية من حيث المساحة بعد البرازيل، ومن كبريات دول العالم. تتسم الأرجنتين بمناظر رائعة على رأسها جبال الإنديز العظيمة، ومظاهر ثقافية متنوعة، كرقصة التانغو على جانب الشارع، ورائحة الشواء المنتشرة في الهواء.

إنه كوكتيل هائل من مفضلات الجذب السياحي التي تجعلها من الوجهات الموصى بها، وربما تكون قد خطرت على بال الكثيرين خلال الأيام الماضية بعد تردد اسمها كثيراً خلال مباريات كأس العالم.

  • نهر ييريتو مورينو الجليدي
الصورة

 

يُعرف محلياً باسم «جلاسير مورينو»، ويبلغ طوله 30 كيلومتراً، وعرضه 5 كيلومترات، وارتفاع 60 متراً، وما يجعله استثنائياً في عالم الجليد هو تقدمه المستمر، بما يصل إلى مترين في اليوم، ما يتسبب بظهور جبال جليدية بحجم البناء من على سطحه. ويُعد متعة سمعية بقدر ما هو تجربة بصرية، عندما تتساقط الجبال الجليدية الضخمة وتنهار في قنال «دي لوس تمبانوس». وهنالك سلسلة منصات من الفولاذ متراصة (ما يقرب من 4000 متر) ومواقع للمشاهدة للزوار تجعلهم قادرين على رؤية وسماع وتصوير النهر الجليدي.

  • لوس سيزميليس
الصورة

 

قمم ترتفع على مستوى 6000 متر وتتضمن أعلى بركان في العالم. وإلى الغرب من «فيامبالا» يعبر الطريق المعبد الصحراء المرتفعة، ويمر عبر جروف صخرية حمراء خلابة تعرف باسم «كويبرادا أنجوستوراس»، وخلال بعض الارتفاعات الخطرة التي تعلو الحدود التشيلية. ويعتبر الانتقال من الصحراء إلى الريف أمر محير للعقل، وسوف يلمح المسافر الجداول الجليدية والأراضي الرطبة الجليدية التي تعج بطيور النحام، إلى أن تظهر سيزميليس المذهلة من خلف القمم الأخرى المغطاة بالثلوج.

  • بالاسيو بارولو
الصورة

 

يعد هذا الإنشاء المكون من 22 طابقاً، أحد أجمل المعالم الأثرية في «بوينس آيرس»، ويتميز بتصميم فريد. وينقسم هيكله إلى عدة أقسام، وارتفاعه 100 متر، وكان أطول ناطحة سحاب في أمريكا الجنوبية عندما اكتمل في عام 1923. ويمكن التجول في الردهة الرائعة مجاناً، ولكن من الأفضل الذهاب في جولة بصحبة مرشد في المبنى، كما يمكن ركوب مصعد عتيق يعود إلى عشرينات القرن الماضي والاستمتاع بالمناظر البانورامية من المنارة الموجودة على السطح.

  • باركيه ناسيونال لانين
الصورة

 

يسيطر «بركان لانين» على المنظر في جميع الاتجاهات على طول الحدود التشيلية؛ وهو الشكل المخروط المغطى بالثلوج الذي يبلغ ارتفاعه 3776 متراً. وهو محور المنتزه الوطني المحيط به والذي تمتد 150 كيلومتراً من الجنوب إلى في الشمال. ويحمي المنتزه 3790 كيلومتراً مربعاً من غابات «باتاغونيا»، وهي موطن للعديد من الأنواع نفسها التي تتميز بها غابات باتاغونيا الجنوبية.

  • متحف جيمس توريل
الصورة

 

تفتخر «كولوميه بوديجا» بهذا المتحف المذهل الذي صممه الفنان، جيمس توريل، والذي يضم معرضاً دائماً لعدد من أعماله وهي منشآت لا تُنسى. ويقع منطقة «سالتا» النائية وفيه غرفة بفتحة مفتوحة على السماء، وأثناء غروب الشمس تتحول المنشآت إلى عرض ضوئي مذهل يستمر نحو 55 دقيقة. ويتم توفير جولة واحدة مدتها 90 دقيقة لزيارة كلٍ من بوديجا والمتحف معاً، ويجب حجزها مسبقاً عبر الهاتف، أو البريد الإلكتروني.

  • سيركويتو إنفيريور
الصورة

 

ينحدر هذا الطريق الدائري، البالغ طوله نحو 1700 متر، إلى النهر ويمر بشكل مبهج في طريقه نحو السقوط؛ ويمكن من خلاله الوصول إلى 8 مناظر جذابة للغاية. وقريباً من هنا هنالك انطلاق مجاني يجعل العبور القصير إلى جزيرة «سان مارتن» في ذات التقاطع، حيث يمكن شراء تذاكر لركوب القوارب الشعبية تحت الشلالات. ومع ممر يمر تحت الشلالات، إلى قلب الشلالات، تقدم هذه الدائرة تجربة عن قرب مع المناظر الطبيعية والاتصال الكامل بالطبيعة، حيث يستشعر الزائر إحساس الغابة.

  • جارجانتا ديل ديابلو
الصورة

 

يؤدي ممر عبر نهر «ريو إجوازو» الهادئ إلى أحد أروع المعالم السياحية على كوكب الأرض وهو «حلق الشيطان». وتطفو منصة المشاهدة مباشرة وبشكل مذهل فوق هذا السيل القوي والمركّز من المياه، وهو شلال يصم الآذان ويذهب بعيداً إلى وجهة غير مرئية. ويتسبب الرذاذ الصادر منه في جعل الرؤية ضبابية لقاعدة السقوط وترتفع في شكل عمود يشبه الدخان يمكن رؤيته على بعد عدة كيلومترات؛ وهو مكان مثير للرهبة.

  • أطلال ترينيداد
الصورة

 

أطلال مذهلة للغاية؛ فهنالك تباين كبير بين اللون البني المائل للأحمر للحجر الأحمر للكنيسة، ولون العشب الأخضر المرصع بالزهور والمحاط بالتلال. وهناك الكثير من الزخارف المحفوظة، ولا تزال المحاريب الصدفيّة تحمل منحوتات قديمة كما أن الخط والمنبر الباروكي المتقن مثير للإعجاب، والمداخل مغطاة بزخارف جميلة. توجد هنالك أيضاً العديد من المباني لاستكشافها وليس من الصعب تخيّل المدينة التي احتلت الموقع ذات يوم.

  • بلازا دي مايو
الصورة

 

هي ساحة المدينة والموقع التأسيسي الرئيسي لبوينس آيرس العاصمة، وتم تشكيلها في عام 1884 بعد هدم مبنى ريكوفا. ويُحيط بها كاسا روسادا وكابيلدو والكاتدرائية الرئيسية في المدينة، وهو المكان الذي يتجمع فيه الأرجنتينيون للاحتفال، أو لأي تجمعات أخرى. ويوجد في الوسط، «بيراميدي دي مايو» وهي مسلة بيضاء تم بناؤها للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى للاستقلال عن إسبانيا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/549jaajf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"