عادي

103372 زائراً لمدينة الطفل في دبي خلال 2022

20:01 مساء
قراءة دقيقتين
إحدى الفعاليات داخل المدينة
مدينة الطفل

دبي: سومية سعد

كشفت بلدية دبي، عن أن عدد زوار مدينة الطفل بلغ 103 آلاف و372 زائراً خلال العام الماضي 2022، ومنذ إطلاقها تقدم المدينة، فعاليات تتواكب مع المستوى العالمي الذي أقيمت عليه ويحقق بعدها الحضاري، باعتبارها إضافة نوعية وعلامة بارزة لمنجزات البلدية في مجال تقديم الخدمات النوعية المتميزة وعلى مختلف المستويات.

وتعد مدينة الطفل مركزاً علمياً تفاعلياً يتألف من ثلاثة طوابق أقيم على مساحة 9 آلاف متر مربع في موقع متميز بحديقة الخور، ويستوحي فكرته من لعبة المكعبات الخشبية الملونة التي يلهو بها الأطفال، حيث تم تحويل الكتل الصغيرة إلى مبانٍ يؤدي كل شكل منها وظيفة علمية مختلفة، وذلك إيماناً بأن الطفل هو طاقة المستقبل وثروة الوطن، فعملت المدينة على تمكين الأطفال ووفرت لهم بنية تحتية قوية من العلم والمعرفة وسخرت لهم الإمكانيات للنهوض بهم وتنمية أفكارهم ومهاراتهم، وعززت طموحهم للمستقبل من خلال تنفيذ المشاريع التعليمية والترفيهية وتبني أفضل المبادرات المساهمة في تهيئة المناخ السليم والبيئة الصحية لإسعاد الطفل.

وقالت بلدية دبي: إن المدينة صممت بمعايير عالمية تشجع الأطفال على التعلم والبحث والاستكشاف عن طريق اللعب، والحصول على معلومات علمية منوعة ومفيدة لهم، وأن مدينة الطفل تحرص طوال العام ضمن برامجها على توفير بيئة وأجواء استثنائية لزوارها تقدم فيها ورشاً علمية تعليمية للمجموعات المدرسية في قسم العروض أو في القاعات المخصصة، إضافة إلى تنفيذ برامج ترفيهية في مناسبات منوعة منها الأعياد ويوم الطفل العالمي، وتنظيم فعاليات شتوية ومن أنشطتها المستمرة مهرجان العلوم ومهرجان الأفلام العلمية.

وأشارت البلدية إلى أن الطفل يشغل على وجه الخصوص حيزاً كبيراً من اهتمام المنظمين للحدث الذين يبذلون الكثير من الجهد والوقت لتنظيم فعاليات وأنشطة تتناسب ومتطلبات الأطفال، وتنطلق دبي في ذلك إيماناً منها بأن الطفل عماد التقدم لأية دولة ضمن عملية التنمية الوطنية الشاملة.

وأوضحت أن الزائر للمدينة ينجذب إلى ألوانها التي تدخل البهجة والسرور في النفس وتسهم في تنشيط العقل والتفكير الإيجابي وتحفيز الإبداع والابتكار؛ إذ تحتوي المدينة على العديد من الأقسام الترفيهية التعليمية منها «مركز المعلومات» الذي يشتمل على أكثر من ركن منها ركن الطبيعة الذي يتعرف الأطفال فيه إلى الحياة في بيئات مختلفة بحرية وبرية وصحراوية وما تتميز به كل بيئة ويكتشف أسرارها وسبب وجودها، حيث يلقى الأطفال إجابات وافية على التساؤلات التي تدور في ذهنهم من خلال التفاعل مع المعروض.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3jub3su8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"