عادي

استراتيجية جديدة للتعليم العالي في مصر

16:51 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة: «الخليج»

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن استراتيجية الوزارة تركز على المجالات التخصصية القادمة، والتي تتضمن مجالات الروبوتات، والذكاء الصناعي، والطب الجينومي، والبيانات الضخمة، والتشغيل الآلي، وإنترنت الأشياء، وعلوم قطاع الفضاء، وقطاع الطاقة النووية.

واضاف الوزير، خلال اجتماع مع د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الاستراتيجية تتضمن كذلك مجالات النقل الذاتي، والاقتصاد الرقمي، وغيرها.

وأشار إلى أن محاور رؤية الوزارة تتضمن تحقيق وظيفة الاتصال بين عناصر المنظومة التعليمية على عدة مستويات، سواء الارتباط بمجالات سوق العمل، والتعاون الدولي، مع تطوير الكيانات المؤسسية داخل الجامعات، بما يحقق مشاركة أكبر في أطر البحث العلمي والتعاون بين الجامعات.

وأضاف أن رؤية الوزارة تتضمن سبعة محاور رئيسية، هي: التكامل، التخصصات المتداخلة، والاتصال، والمشاركة الفعالة، الاستدامة، والمرجعية الدولية، والريادة والإبداع، وتحقيق تحقيق الدور الفاعل للوزارة في دعم التنمية بمختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والعمرانية، والبيئية، تحقيقاً لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة «رؤية مصر 2030».

وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن هذه الرؤية تستهدف إيجاد جيل رابع من الجامعات، حيث تبدأ بتحقيق التكامل لتعمل عناصر المنظومة بصورة تكاملية تحقق سد الفجوة بين البرامج التعليمية والاحتياجات الواقعية لكل إقليم، وبالأخص الأنشطة الاقتصادية التي يتميز بها.

وأكد أن محاور رؤية الوزارة تتضمن تحقيق «المشاركة الفعالة» في المجتمع ليكون للتعليم دور فاعل في المشروعات على أرض الواقع، بالإضافة إلى هدف «الاستدامة» للوصول لأقصى استفادة من الموارد، مع دعم التعاون والتواصل مع الجهات الدولية، من خلال «المرجعية الدولية»، وخلق منظومة تنافسية لقياس معدلات أداء الجامعات المصرية، وربطها بخطط التنمية المحلية.

ولفت د.أيمن عاشور، إلى أن نسبة التحاق الطلاب بمؤسسات التعليم العالي في مصر خلال عام 2020 بلغت 37%، وتستهدف رؤية الوزارة زيادة نسبة الالتحاق لتصل إلى النسب العالمية في المستقبل.

وأشارت د.هالة السعيد، خلال الاجتماع، إلى أهمية ملف التعليم الذي يشهد في المرحلة الحالية تطوراً كبيراً في التوجه نحو إنشاء المزيد من الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، فضلاً عن عدد من الفروع لجامعات دولية، مؤكدة أن تلك الجامعات تضم برامج تتفق مع توجهات سوق العمل بالداخل والخارج.

ولفتت إلى أهمية رفع وعي الشباب الجامعي بمبادئ وأهداف التنمية البشرية والمستدامة، وربطها بالسياسات العامة والمشروعات التنموية للدولة، مشيرة إلى مشروع «رواد 2030» الذي يهدف إلى تدريب الشباب على فكر ريادة الأعمال، ومبادرة «كن سفيراً» لنشر فكر التنمية المستدامة، في إطار دعم الشباب والإيمان بتنمية قدراتهم.

وأكدت وزيرة التخطيط أن من الأولويات الرئيسية للدولة، تحسين قابلية التوظيف من خلال تطوير شامل لسوق العمل، مشيرة إلى أن البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية يستهدف رفع كفاءة سوق العمل وتعزيز مرونته وفاعليته، وتطوير منظومة التعليم، وهو ما يرتبط بدور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/pcpkc4e9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"